«غطاسة مصرية بميت راجل».. شيماء تتحدى ظلمة المياه وتشارك في انتشال «الجثث» من الأعماق.. وكله بثوابه

الموجز  

قالت الغطاسة المصرية شيماء محسن إنها وهبت نفسها لعمل الخير والبحث عن الغرقى والجثث في قاع النيل بمصاحبة فريق الخير وبدون أجر. 

وقالت شيماء (24 عاماً)، في تصريحات لصحيفة "الوطن"، إنها منذ أن تعلمت مهنة الغطس قررت أن تتصدق من مهنتها، حيث انضمت لجروب غطاسين هدفهم مساعدة الأهالي في البحث عن الغرقى والجثث في قاع النيل بجميع المحافظات بمشاركة الغطاس هشام عبد الجليل قائد مجموعة الغطس.

وكانت شيماء قد شاركت أمس في الوراق في انتشال جثة الطفل محمد عباس (15 عاماً)، بعدما تلقت رسالة من شقيق الغريق، عبر جروب الخير، بعدما استغاث بهم للبحث عن جثة أخيه الغارق في مياه النيل منذ يومين.

وأعربت الغطاسة المصرية عن سعادتها لمشاركتها في الأعمال الخيرية عبر انضمامها لجروب يساعد الأهالي في البحث عن جثث ذويهم في جميع محافظات مصر بدون مقابل مادي.

وأوضحت أنها شاركت في انتشال جثة غريق الوراق بعدما جرفتها التيار بعيدا بعد يوم، مشيرة إلى أنها أقدمت على تلك الخطوة لمساعدة الأهالى في البحث عن ذويهم بدون أن تخاف من ظلمة الأعماق وخاصة مياه النيل.

وقال رئيس جمعية الإنقاذ البحري بالبحر الأحمر، حسن الطيب، إن شيماء تعد أصغر غطاسة عضو بجمعية الإنقاذ البحري، حيث شاركت في العديد من أعمال الغطس رغم صغر سنها، مضيفاً أنها تتمتع بموهبة كبيرة، مشيداً بجرأتها وعدم خوفها من الغطس في مياه النيل وانتشال الجثث حيث قاع النيل ظلام دامس بعكس مياه البحر الأحمر والتي تكون فيها الرؤية متاحة لبعض الأمتار على حسب العمق.

تعليقات القراء