حكاية مواطن ليبي ضائع منذ 7 سنوات يعيش في غابات الآمازون

ممدوح محمد

قصة حقيقية تبدو غريبة من نوعها بطلها مواطن ليبي، غادر وطنه في عام 1995 وقرر العيش في غابات الأمازون منذ  سبع سنوات، بعدما انقطعت به السبل ولم يجد مكانًا يعيش فيه سوى غابة في ولاية ميناوس.

وعثرت السلطات البرازيلية على مواطن ليبى يعيش فى غابات الأمازون منذ العام 2012 بعد أن غادر بلاده فى 1995، حيث اتخذ قراره المثير بالعيش داخل الغابات.

وقالت صحف برازيلية، إن الشخص الذى عثر عليه انقطعت به السبل ولم يجد مكانا يلجأ له سوى غابة فى ولاية ميناوس.

ونقلت الصحافة البرازيلية، قصة هذا الرجل التي قالت بأنه كان يعاني من فقد للذاكرة، لكن صحته جيدة.

وسارعت الصحف والقنوات البرازيلية لبث قصة الليبى الحسين ناصر الذى أوضح لها أنه كان يعيش ضائعًا فى الغابات منذ العام 2012، ونقلت فيما بعد مصادر أخرى عن القصة، أن المواطن الليبى بعد أن يئس من العودة قرّر البقاء فى غابة ولاية ميناوس.

من جهتها، قالت السفارة الليبية فى البرازيل، إن كل مستندات المواطن الليبى مفقودة بعد تعرضه للسرقة، ومن بعدها انقطعت كل السُّبل وبقى وحيدا داخل غابات الأمازون.

وغادر حسين ليبيا إلى ألمانيا في عام 1995 وانتقل إلى البرازيل في عام 2012 حيث مكث لعدة أشهر قبل أن يخسر جميع ممتلكاته الشخصية ، وعثرت عليه الشرطة قبل بضعة أيام واتصلت بالسفارة الليبية التي سهّلت عودته إلى ليبيا.

 

تعليقات القراء