فتاة مصرية تثير الجدل وتعلن عن تجميد بويضاتها: ’’مش لاقيه زوج مناسب‘‘

كتب: ضياء السقا

أثارت فتاة مصرية، تدعى ريم مهنا، جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بعد إعلانها عن تجميد بويضاتها، حفاظا على فرصتها في الإنجاب في حال تأخر زواجها لما بعد سن الثلاثين أو الأربعين.

ويعتبر قرار ريم، غريب على مجتمعنا والأول من نوعه، بحجة عدم ظهور الزوج المناسب لها حتى الآن.

وقالت الفتاة في فيديو نشرته عبر صفحتها بالفيس بوك: "تجميد البويضات هي عملية يتم فيها الحقن وتساعد على تنشيط إفراز البويضات خلال ساعة من الزمن عن طريق ثلاث فتحات بالبطن بحجم صغير جدا لا يوجد لهم أى أثر بعد العملية، ويتم من خلالها سحب البويضات، ووضعها فى ثلاجة لتتم عملية التجميد، ويتم حفظها لمدة عشرين أو ثلاثين عاما وتكون صالحة للاستخدام".

وعن مصير البويضات المجمدة في حال زواجها، قالت: "لو اتجوزت وحصل حمل طبيعي، خلاص تمام مش هحتاج لها، ولكن لو محصلش حمل هعمل حقن أنابيب للبويضات بتاعتي".

وعن سبب إعلانها هذا الأمر، أوضحت ريم: “شاركت الناس بالفيديو ده علشان عدة أسباب، أولها لو واحدة عاوزه تعمل كده تاخد الفكرة وثاني سبب هو تأخر زواج الفتيات”.

وفسرت ريم قدومها على تجميد بويضاتها، قائلة: "أنا كنت مقتنعة أننى أرغب فى الزواج بعد سن الثلاثين بسبب تحقيق أحلامي فى رسم خريطة حياتي فى العمل و هذا مناسب لي".

وشددت الفتاة على أنها لا تتكهن بحساب الفترة التى ستتزوج فيها بعد سن الثلاثين حتى ظهور الشخص المناسب الذى ينال حبها، ومن الممكن أن يحدث هذا فى سن متأخر بعد الاربعين ويكون وضع الإنجاب صعب فى هذا السن، وبعد البحث لفترة طويلة وجدت أن تجميد البويضات هو الأفضل فى هذه المرحلة لعدم الاستعجال فى الزواج.

تعليقات القراء