في بداية العام الدراسي.. 10 نصائح للأباء والأمهات تساعد على تفوق الطفل

 

أحمد أبوعقيل

يحمل العام الدراسي الجديد الكثير من الأعباء بالنسبة للأهل والأطفال، وخاصةً الذين سيذهبون إلى الروضة فهم لم يعتادوا بعد على فكرة الالتزام والانضباط، وهذا ما يجعل تهيئتهم أمر في غاية الصعوبة، والطفل الذي بدأ حديثًا بالمرحلة الابتدائية سيشعر برهبة كبيرة فالمدرسة تحتوي على أنظمة صارمة، كما أنّ فكرة العناية بصحة الطفل خلال التواجد في الروضة والمدرسة تؤرق راحة الأبوين، ولأننا نهتم لأمر طفلك عزيزي سنقدم لك بعض الإرشادات التي تساعد على تهيئة الطفل.

وحينما يقترب موعد بدء الدراسة، ينتاب الأطفال هاجس التقيد بالنظم و القوانين، من التزام الاستيقاظ المبكر وإعمال الذهن, وأداء الواجب, والالتزام بالمذاكرة اليومية.

الخبراء وضعوا مجموعة من النصائح أول عام دراسي لأطفالهم

1- يتوجب علي الآباء ضرورة تجهيز أطفالهم من الناحية المعنوية؛ وذلك بتشجيعهم وشحنهم بالحديث الموجب عن المدرسة وأهميتها وما تقدمه من معلومات تضيف الكثير لشخصية الطفل.

2- ضرورة تشجيع طفلهم بخوض المرحلة القادمة بحيث يتفوق في تحصيله العلمي، وأن يتقدم الطلاب في صفه, وأكثر الأطفال الذين يحتاجون لمثل هذا التشجيع هم الطلاب الذين يدخلون المدرسة لأول مرة، وكذلك الذين ينتقلون إلى مرحلة أخري " من الابتدائية للمرحلة الإعدادية مثلا".

3-  ضرورة حث أطفالهم علي التلقي، وإنهم سوف يساعدونهم علي حل الواجبات، وإنهم سوف يبذلوا جهدهم، ويصرفوا طاقتهم علي توفير المناخ المناسب لهم لأجل نيل التفوق العلمي.

4-  ضرورة الاضطلاع علي المقررات التي سوف يدرسها طفلهم في العام القادم؛ حتى ينيروا الطريق لأطفالهم، ويشجعوهم علي تلقيها، وأنها سوف تضيف لمخزونهم العلمي الكثير.

5- لا يحبذ علماء التربية ممارسة الأطفال لأي نوع من أنواع المذاكرة أثناء قضاء الطفل لإجازته السنوية, ولكن في آخر خمسة عشر يوما قبل الموعد المحدد للدراسة يتوجب علي الآباء تذكير أطفالهم بضرورة مراجعة بعض الدروس المتسلسلة عاما بعد عام، مثل: دروس اللغة العربية، واللغة الإنجليزية بجانب الرياضيات, بحيث ترتكز معلوماتها علي ما تحصل عليه مسبقا من معلومات, وحينما يقبل الطالب علي مذاكرة هذه الدروس علي الآباء مساعدته علي مذاكرة هذه العلوم، بحيث يصبح جاهزا ليتلقي الدروس الجديدة التي ترتكز علي ما سبقها من معلومات.

 

ع6- لى الآباء ضرورة الاتفاق مع أبنائهم على ضرورة وضع جدول زمني للمذاكرة، بحيث يشمل كل أيام الأسبوع ما عدا يوم الإجازة الأسبوعية، بحيث يجب عليه التفرغ للراحة وممارسة هواياته المفضلة, وأن يشتمل هذا الجدول على ساعتين على الأقل للمذاكرة وأداء الواجب.

7-  متابعة العمل بهذا الجدول طيلة العام، بحيث إذا حاد عنه أو غفل؛ يجب تذكيره وخاصة حينما يندمج في اللعب، أو يجلس قبالة التلفاز، وينسي التزامه بمواعيد المذاكرة اليومية.

8-  على الوالدين أو الأب خاصة مسؤولية تزويد أطفالهم بكل ما تحتاجه العملية التربوية من كتب ودفاتر وملابس مدرسية، بجانب ضرورة ملاحظة إمداده بالمواد الغذائية المطلوبة لتنمية إدراكه الذهني والبدني.

9-  ضرورة توفير المواصلات المناسبة للوصول للمدرسة؛ بحيث لا يصل الطالب (الطالبة) للمدرسة وهو مجهد، وبالتالي يؤثر على صحته البدنية والنفسية.

10- تقع على الآباء مسؤولية وصول طفلهم للمدرسة في زمن مبكر قبل بدء اليوم الدراسي؛ حتى يستطيع تجهيز مشاعره لتلقي الحصص اليومية المعلنة.

 تحضير محتويات شنطة الدراسة قبل خلوده للنوم:

يجب على الآباء تذكير أطفالهم بضرورة تجهيز وتحضير حقائبهم المدرسية،  وتزويدها بالدفاتر والكتب الخاصة بحصص الغد, وأن يعمل علي تحضير كل ما يخص حصص الغد، من معدات أو أدوات قد يحتاجها للحصص المعلنة لذلك اليوم.

الأصدقاء:

ضرورة تشجيع طفلك علي عقد صداقات مع زملائه في الصف وفي المدرسة؛ وذلك لأجل تنمية شخصيته إيجابا، ويحسن من حالة الابن الصحية النفسية، ويجعله مقبولا في المدرسة، وبالتالي يزيد من حماسته في الصف.

وعلى الوالدين تشجيع طفلهم في إبرام الصداقات ومساعدته في محاولات الاتصال بأصدقائه ومحاولة التعرف بعائلة أصدقائه المقربين.

 

تعليقات القراء