بعد انفجار بيروت.. الإعلامي اللبناني مارسيل غانم يسب المسئولين: يا مهملون يا مجرمون يا وقحون (* عليكن)

كتب: ضياء السقا

فتح الإعلامي اللبنانب مارسل غان، النار على المسئولين في لبنان بعد انفجار مرفأ بيروت.

وقال «غانم» في مقدمة برنامجه «صار الوقت» عبر قناة «mtv»: «إلى رئيس الجمهورية، الحكومة، النواب، جميع المسئولين استقيلوا اليوم، من الكبير للصغير لا لكم الحق أن تتكلموا ولا تتفقدوا الأمر».

أضاف: «اسكتوا.. اعتقدنا إن العدو الاسرائيلي هو من يضرب البنان ولكن السبب أنتم.. أنتم الفاسدون وأنتم العار.. الإهمال هو من قتل الناس، إلى الحكومة والمسئولين. استقيلوا جميعاً... (...) وألف (...) عليكن».

هز انفجار ضخم العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الثلاثاء، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى والقتلى.

وكشفت معلومات أولية حول الانفجار الهائل، عن أن السبب يعود إلى حريق كبير قد اندلع في أحد عنابر ميناء بيروت البحري والتي تحتوي على مخزن مفرقعات على نحو أدى لحدوث الانفجار.

من جانبها، أفادت فضائية الحدث، في نبأ عاجل، منذ قليل، أن هناك أنباء عن استهداف مخزن لحزب الله لتصنيع صواريخ قرب مرفأ بيروت.

وبحسب "الحدث"، فإن الجيش اللبناني بدأ ينتشر في شوارع بيروت بعد الانفجار.

وكان قد أمر وزير الصحة اللبناني، الدكتور حمد حسن، جميع المستشفيات باستقبال الجرحى جراء انفجار مستودع المفرقعات في العاصمة بيروت على حساب وزارة الصحة العامة، وفق ما أوردت وكالة الأنباء اللبنانية.

وفي سياق متصل، ذكرت شبكة mtv اللبنانية، أن ما لا يقل عن 6 جثث داخل المرفأ الذى شهد الانفجار الشديد، مؤكدة أن رائحة مادة المازوت تفوح في المكان.

وأضافت "mtv" أن شركة كهرباء لبنان مدمرة بالكامل جراء الانفجار.

وذكرت شبكة "سكاي نيوز عربية" أنه تم رصد مواطنين لبنانيين وهم ينقلون آخرين أصيبوا من جراء الانفجار الضخم.

ونقلت الشبكة عن مراسلها قوله إن حالة من الفوضى سادت وسط بيروت بعد الانفجار الضخم، حيث هرع الكثير من سيارات الإطفاء والإسعاف إلى المكان، كما طغت الفوضى على حركة السكان.

وأكد المراسل أن الانفجار قوياً للغاية إلى درجة أن الواجهات الزجاجية لبنايات بعيدة تهاوت من جراء الانفجار.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرت على شبكات التواصل لحظات الانفجار وأعمدة الدخان الضخمة التي تعالت إلى السماء.

وقالت الشبكة إن المعلومات متضاربة لكن بعض التقديرات تشير إلى أن الحادث ناجم عن انفجار مفرقعات في مرفأ بيروت.

تعليقات القراء