عمرو أديب عن رحيل الجداوي: النهاردة نهاية حياتي الإعلامية.. وكانت كريمة جدا وصاحبة واجب

كتب:ضياء السقا

خصص الإعلامي عمرو أديب، حلقة اليوم، للحديث عن الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، وبكى على الهواء لعدة دقائق ثم حبس دموعة طيلة حديثه عنها، موضحًا أن الجداوي كانت والدة للجميع وتستوعب كل الناس، "من الناس اللي مش تسمع لها حس، عمرنا ما عرفنا أنها كانت في خناقة أو زعلانة من حد، بالعكس كنت بلومها إنها اجتماعية زيادة عن اللزوم".

وأضاف "أديب"، خلال تقديمة برنامج "الحكاية"، على شاشة "MBC مصر"، أن الراحلة لا يمكن أن تفوت عزاء أو عيد ميلاد أو أي مناسبة، وكان لديها طاقة كبيرة لآخر يوم في عمرها، "آخر يوم ليها قبل دخولها المستشفى وآخر خروجه ليها كانت في عزاء، صاحبة واجب بشكل كبير، عرفت بعدها إني عندي عيبين، الأول إني مش بتاع تليفونات يعني مش بسأل كتير على الناس، العيب الثاني إني مش بتصور، يعني ملقتش صورة ليا معاها".

وتابع: "رجاء كانت عندها طولة البال والطاقة والمحبة وإنها تبقى قريبة من الناس وتسأل على ده، مفيش حد ميعرفش رجاء، قد إيه ودودة وقد إيه إنسانة ومحبة وطيبة تاخد بحسك، لا يمكن تقطع معاك كلام، حبيبة الناس كلها، ظاهرة غريبة، كنت بشوفها على طول وأسافر معاها وأسمعها صاحبة هدية، تجيب حاجة فضة، أكل، صاحبة الكرم، كانت كريمة جدا وصاحبة واجب".

قال الإعلامي عمرو أديب، إن سنوات العمل التي جمعته بالفنانة رجاء الجداوي، التي وافتها المنية، اليوم الأحد، إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد، معقبًا: «20 عامًا عدوا معاها نسمة».

وأضاف، أنها لم تخرج إلا لقول الرأي الذي تقتنع به، متابعًا: «النهاردة نهاية حياتي الإعلامية».

ولفت إلى أن «الجداوي» لم تكن طماعة وكانت دائمًا ما تحترم العمل، وبسيطة لا تشعر من حولها بوجودها، مضيفًا: «لما تعيا أو حد يمرض أو يتوفى، وتدخل في العناية الشاملة لرجاء الجداوي».

وأشار إلى أنه شهد زواج ابنتها أميرة وولادة حفيدتها، داخلًا في نوبة من البكاء عندما تذكر اقتراح أحد الأشخاص لإجراء مداخلة هاتفية معها أثناء دخولها المستشفى: «قولتله لو والدتك دخلت المستشفى هتجيبها في التليفون».

تعليقات القراء