الدكتور البطل يجهش بالبكاء على الهواء : لولا زوجتى ما أصبحت شيئاً

الموجز

دخل الدكتور البطل محمود سامي، الطبيب الذي فقد بصره أثناء علاج المصابين بكورونا، في نوبة بكاء على الهواء خلال مداخلة هاتفيه له ببرنامج التاسعة ، المذاع عبر فضائية "الأولى المصرية" وهو يتحدث عن مدى تحمل زوجته له في مسيرة حياتهما.

وقال "سامي" أن زوجته دعمته وساندته كثيراً وكانت صبورة في حياتها معه، وتابع: هي بنت خالتي وأول إنسانة في حياتي ..ووقفت جنبي في فترات كبيرة ..من غيرها مكنتش حاجة.. هي إنسانة صبورة وتحملتنى كثيراً .

من جانبها قالت زوجة البطل خلال مداخلة مشتركة موجها حديثها لزوجها : أنت تستأهل أكتر من كدا .. أنت كل شيء حلو ..أنت أنبل إنسان قابلته في حياتي..محمود قوي وأنا عارفة أنه سيتحمل حتى يشفى تماماً.. وعندي أمل أن الدولة لن تتخلى عنه.

وأضافت إن الدكتور محمود سندها في هذه الدنيا، ويعد أصل كل شيء جميل في حياتها، مشيرة إلى أن تدوينته عبر السوشيال ميديا والتي حملت مشاعر جميلة لها أسعدتها بشدة ولكن كانت تتمنى أن تكون هذه المشاعر بينه وبينها.

وتابعت : "كان نفسي يكون الكلام الحلو ده بيني وبينه وليس على العام، وهذا لا يعنى أتحامل عليه . معقبة : أنا حاسة أن الكلام الحلو ده كبير عليا ..وأنا مش بقول كدا لأني مراته أو أني بحبه ..لا ..لكن لأنه إنسان نبيل.

تعليقات القراء