’’نادر ويصيب شخص في المليون‘‘.. طبيب مبارك يكشف تفاصيل مرضه

كتب: ضياء السقا

كشف الدكتور ياسر عبد القادر، طبيب الرئيس الأسبق حسني مبارك، تفاصيل حالته الصحية قبل وفاته، ومرضه النادر.

وقال عبد القادر، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم"، إن الراحل أصيب بسرطان في الإثنى عشر وهو نوع نادر من السرطانات يصيب واحد في المليون، وأجريت له جراحة ناجحة في ألمانيا، وكانت نسبة الشفاء 100 % في مارس 2010.

وأضاف الطبيب: "أنا تعاملت مع مبارك وكانت له هيبة كبيرة بعيدا عن أنه رئيس جمهورية، وكان ذكيا وأزال هذه الهيبة، وكان على وعي بكل مشاكله الصحية.. كان قمة في الأدب والاحترام والذوق والأخلاق".

معلومات عن سرطان الإثنى عشر

يعتبر مرض سرطان الإثنى عشر مرض نادر وعادة ما يصيب من هم فوق الستين عامًا، إليك أعراضه:

- ألم في البطن

- ظهور كتل أو نتوءات في البطن

- الإسهال.

- الغثيان والتقيؤ

- اليرقان

- فقر دم
-الشعور بالضعف والتعب

- فقدان غير مبرر في الوزن

- وجود دم في البراز

-الارتجاع الحمضي

أشياء تزيد من مخاطر الإصابة بالمرض:

-التدخين وشرب الكحوليات

-التقدم في العمر

-الإصابة بسرطان القولون

-ارتباك النظام الغذائي كتناول الكثير من اللحوم الحمراء والملح

-بعض الأمراض الوراثية قد تتسبب في الإصابة بسرطان الإثنى عشر

اضطرابات الجهاز الهضمي وإهمالها

وتوفي مبارك، صباح الثلاثاء، عن عمر يناهز 91 عاما، بعد صراع مع المرض، بمستشفى المعادي العسكري.

وكان مبارك قد تواجد في العناية المركزة بإحدى المستشفيات، منذ أكثر من شهر، بعد أن أُصيب بحالة إعياء في البطن، وبعد إجراء الفحوصات قال الأطباء إنه يحتاج إجراء جراحة دقيقة في الأمعاء، وبالفعل تم إجراء الجراحة في أحد مستشفيات القوات المسلحة، وعقب إجرائها أُصيب بمضاعفات صحية، ما أدى إلى إيداعه غرفة العناية المركزة، حتى وافته المنية.

ونعت رئاسة الجمهورية ببالغ الحزن الرئيس الأسبق، لما قدمه لوطنه كأحد قادة وأبطال حرب أكتوبر المجيدة، حيث تولى قيادة القوات الجوية، أثناء الحرب التي أعادت الكرامة والعزة للأمة العربية.

وتقدمت الرئاسة، فى بيان لها، بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد الذي وافته المنية صباح الثلاثاء.

وأعلنت الرئاسة، حالة الحداد العام في جميع أنحاء الجمهورية لمدة 3 أيام، لوفاة ،حسني مبارك، وذلك اعتبارًا من الأربعاء.

ونعت القيادة العامة للقوات المسلحة إبن من أبنائها وقائدًا من قادة حرب أكتوبر المجيدة الرئيس الأسبق لجمهورية مصر العربية حسنى مبارك.

وتقدمت لأسرته ولضباط القوات المسلحة ولجنودها بخالص العزاء داعية المولى سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته.

ونعى مجلس الوزراء ببالغ الحزن الرئيس الأسبق، وتقدم المجلس بخالص العزاء لأسرة الفقيد وذويه، الذى كان أحد أبطال قواتنا المسلحة فى معركة الكرامة، عام 1973، كما سبق له تولى رئاسة مجلس الوزراء فى الفترة من أكتوبر 1981 وحتى يناير 1982.

وكشفت مصادر لـ«بوابة أخبار اليوم» أنه سيتم تشييع جثمان مبارك، في جنازة عسكرية، ظهر الأربعاء، بحضور رسمي رفيع المستوى للدولة المصرية.

وسيخرج الجثمان في جنازة عسكرية، من مسجد المشير طنطاوي، بالتجمع الخامس، بالقاهرة الجديدة.

وبحسب "اليوم السابع"، من المقرر أن يتم دفن الرئيس الأسبق، بجوار حفيده، نجل علاء، في مدافن العائلة بمصر الجديدة، حيث سادت حالة من التأهب بالمنطقة المحيطة بالمقابر.

وتقع مقبرة مبارك بجوار مقابر عائلة "ثابت" التي تنتمى إليها سوزان زوجة الرئيس الأسبق، والتي تقع بجوار محطة مترو كلية البنات بمصر الجديدة.

وفي سياق متصل، أكدت الصحيفة إقامة عزاء الرئيس الأسبق يوم الجمعة بعد صلاة المغرب بمسجد المشير بالتجمع الخامس.

والرئيس الأسبق من مواليد محافظة المنوفية مايو 1928، التحق بالكلية الحربية وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية و درجة البكالوريوس في العلوم الجوية عام 1950.

وعين مديرًا للكلية الجوية في إطار حمله تجديد لقيادات القوات المسلحة، ثم رئيسًا لأركان حرب القوات الجويه المصرية وقائدًا للقوات الجوية.

وتولى مبارك ابن مدينة كفر مصيلحة بالمنوفية رئاسة مصر قرابة الثلاثين عاما، عقب اغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات.

وأجبرته الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي انطلقت في الخامس والعشرين من يناير واستمرت 18 يومًا على التنحي عن الحكم، في الحادي عشر من فبراير 2011.

تعليقات القراء