مصطفى بكري يكشف كواليس التعديل الوزاري الجديد.. ويعلن مصير مدبولي

كتب: ضياء السقا

كشف الإعلامى مصطفى بكري، ملامح التعديل الوزراري الجديد، في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، والمقرر الإعلان عنه قبل نهاية نوفمبر الجاري.

وشدد على أن هناك احتمال لإجراء هذا التعديل الأيام القليلة المقبلة، معقبًا: "في اللي بيقول التعديل هيحصل يوم الأحد المقبل والبعض بيقول يوم الإثنين".

وأكد بكري، أن هناك معلومات تؤكد بقاء مدبولي رئيسا للجكومة، وأن التعديل سيطال عددًا من الوزراء الذين عليهم إجماع برحيلهم، قائلًا: “هناك وزير سيسند إليه مهام أخرى، ووزيرة تتولى وزارتين ربما تتولى وزارة واحدة، وأخرى طلبت العمل في جهة دولية، ووزيرة حولها جدل كبير، لم يحدد الموقف منها بعد”.

وأضاف خلال تقديم برنامج “حقائق وأسرار” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن هناك رأيين حول إعادة وزارة الإعلام، أما استحداث وزارة إعلام، ومن أبرز المرشحين لها أستاذ إعلام وعميد سابق وكاتب صحفي كبير، وفي حال عدم استحداث وزارة للإعلام، يتوقع أن يُرشح كاتب صحفي كبير في منصب رئيس المجلس الأعلى للإعلام.

وأشار الإعلامي إلى إن أي مسؤول يتراخى أو يخطئ في عمله لن يستمر في منصبه، مضيفا: "يوجد تغييرات كبيرة في المشهد السياسي والإعلامي خلال الأيام المقبلة".

اقرأ أيضا: بالأسماء.. الإطاحة بـ9 وزراء في التعديل الوزاري الجديد.. والإبقاء على 7  

وكانت تقارير إعلامية، قد كشفت كواليس التعديل الوزراري الجديد.

وقالت مصادر لموقع "الدستور"، إن مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، باقٍ في منصبه كرئيس للحكومة، وأنه بدأ بالفعل إجراء مشاورات مع عدد من المرشحين، لتولي حقائب وزارية في التعديل الجديد.

وأضافت المصادر، أن وزراء الدفاع والإنتاج الحربي والتربية والتعليم والتخطيط والاستثمار والآثار والسياحة باقون في مناصبهم.

وأكدت المصادر أن الوزراء الراحلون هم (على مصلحي وزير التموين، وعزالدين أبوستيت وزير الزراعة، وهالة زايد وزيرة الصحة والسكان، و خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، و اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، والمستشار حسام عبدالرحيم وزير العدل، ومحمد شاكر وزير الكهرباء، وغادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي).

وكان الإعلامي محمد الباز، قد كشف كواليس التعديل الوزاري المرتقب في حكومة المهندس مصطفى مدبولي، وأبرز الوزارات المرشحة للتعديل.

وقال الباز خلال برنامجه «90 دقيقة» المُذاع على قناة «المحور»، إنه سيتم إجراء تغييرات من 15 إلى 21 وزيرًا في حكومة مصطفى مدبولي، وسيكون هناك انفتاح لدى الوزراء الجدد.

وأكد «الباز» أنه لن ينتهي شهر نوفمبر إلا وسيكون هناك تغيير شامل لعدد كبير جدا من المسؤولين سواء من الحكومة أو المحافظين.

وتابع: «في حالة انفتاح في الإدارة المصرية بحيث الوجوه الجديدة التي ستتولى المسؤولية، سيكون الأساس أن يكون المسؤول قيمة مضافة للعمل العام مش عبء عليه».

ولفت «الباز» إلى أن المهندس عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، لن يكون موجودا بنسبة كبيرة، ونفس الأمر على وزيرة الصحة، الدكتورة هالة زايد، مؤكدا أن التغيير ليس من أجل التغيير فقط.

وفي سياق متصل، قالت مصادر، في تصريحات لموقع "مصراوي"، إن التعديل الوزاري من المنتظر أن يشمل من 8 إلى 10 حقائب خدمية واقتصادية، كما سيطال التعديل عددًا من المحافظين، وفق تقارير الأداء التي تلقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن تفاعلهم مع الشارع ومدى قدرتهم على تعظيم موارد المحافظة، من خلال التطبيق الفعلي لقانوني التصالح في مخالفات البناء وتقنين أراضي وضع اليد.

وأضافت المصادر أن الرئيس السيسي هو الذي سيحدد موعد إجراء التعديل، لكن من المرجح أن يكون بعد عودته من ألمانيا أو بحد أقصى نهاية الشهر الحالي.

برلماني يهاجم وزيرين

من ناحية أخرى، هاجم النائب هشام جابر، فى بيانه العاجل، في جلسة البرلمان، الثلاثاء، بعض الوزراء، قائلا: "هناك وزيران هيجيبوا البلد للوراء ومش هيطلعوها للأمام ولابد أن نحسن اختيار الوزراء.. احنا بنتقدم لكن لابد أن نحسن اختيار الوزراء".

وبحسب اليوم السابع، رد الدكتور على عبد لعال رئيس مجلس النواب، على النائب قائلا: "احنا بننتقدم وبعض الوزراء قد لا يؤدون أداء كما يجب لكن مفيش حد يقدر يرجع مصر لورا"، مضيفا،:"احنا بنتقدم لكن لابد أن نحسن اختيار الوزراء".

تصريحات مصطفى بكري: https://youtu.be/FpWhjJ5zzo4

تعليقات القراء