لدفع فواتير المرافق.. «الأوقاف» تكشف حقيقة فرض «3 جنيهات» رسوم دخول المساجد يوم الجمعة

الموجز

حالة من الغضب والاستياء سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعى، بعد تداول عدد من الصفحات منشورات تفيد بأن وزارة الأوقاف تطالب على كل من يرتاد المساجد أن يدفع ثمن صلاته، لسداد فواتير الكهرباء والماء الخاصة بالمساجد، وأنه ابتداء من الجمعة القادمة سيتعين على كل مواطن دفع ثلاثة جنيه أجرة للخطيب عن خطبة الجمعة.

بدوره، كشف الدكتور الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، حقيقة ما تم تداوله من تحصيل 3 جنيهات رسوم على المصليين يوم الجمعة، مشيرًا إلى إنه لا يمكن أبدًا أن يحدث هذا.

وأضاف طايع، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية” المذاع على قناة “ام بي سي مصر”، أن وزارة الأوقاف لا تلاحق على افتتاح المساجد، مؤكدًا إنه يتم فتح العديد من المساجد خلال الـ3 سنوات الماضية.

ونفي طايع تمامًا لوجود شئ من هذا القبيل لفرض رسوم على دخول المساجد، متابعًا: "نحن دولة مؤسسات وهذا شئ يثير الضحك والاستهزاء”.

وأشار طايع، أن مصر شهدت أيام حكم الإخوان انتشار ظاهرة صناديق التبرعات خارج المساجد وداخلها، مؤكدًا أنه لا يكن أحد يعلم إلى أين تذهب تلك التبرعات وفيما تستخدم وقتها"

وكانت صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قد روجت لمنشور يتضمن إجبار المصلين على دفع فواتير المرافق للمساجد، ومنشور آخر تضمن فرض 3 جنيهات على المصلين يوم الجمعة للإمام مقابل خطبة الجمعة، على لسان الوزير محمد مختار جمعة. على حد تعبير تلك الصفحات. حسبما نشر موقع "القاهرة 24".

وفي وقت سابق، أهدى محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الرئيس عبد الفتاح السيسي، نسخة من القرآن الكريم، خلال فعاليات الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، بحضور رئيس الجمهورية وشيخ الأزهر ومفتي الجمهورية ووزير الأوقاف محمد مختار جمعة وعدد من القيادات الدينية وعلماء الأزهر الشريف والخطباء.

وقال وزير الأوقاف، في كلمته، إن هناك ضرورة ملحة، إلى تعديل المفاهيم الخاصة بالدين الإسلام، مشيرا إلى أن وزارة الأوقاف أخذت على عاتقها، ترجمة خطبة الجمعة إلى 18 لغة.

من جهته، قال الدكتور محمد مختار جمعه، وزير الأوقاف، إن الوزارة أمامها خطوات خلال المرحلة القادمة تقوم على فكرتين، استكمال خطة التجديد، وسيتم إصدار كتاب “مفاهيم يجب أن تصحح في السنة والسيرة”.

وأضاف مختار جمعه، خلال كلمته باحتفالية ذكرى ميلاد الرسول “صلى الله عليه وسلم”، أن الخطوة الثانية هو تصحيح صورة الإسلام للعالم أجمع، مؤكداً على أن سفراء الأوقاف بدوءا في تلك الخطة بالفعل.

وأشار وزير الأوقاف، إلى أن هذا الأمر دفع الوزارة إلى ترجمة خطبة الجمعة إلى 18 لغة، وسيتم إطلاق حملة خلال نوفمبر الحالي “هذا هو الإسلام”.

ووصل صباح الخميس، الماضي الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى مقر الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، والذي تنظمه وزارة الأوقاف.

وحضر الاحتفال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف.

وحضر عدد كبير من الوزراء والشخصيات الوطنية والتنفيذية والدينية، وسفراء بعض الدول الإسلامية والعربية بالقاهرة، وقيادات الأزهر والأوقاف.

 

تعليقات القراء