راتب حجازي وترضية عاشور.. كواليس انقلاب تركي آل الشيخ على الخطيب من جديد

كتب: ضياء السقا

أثار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، ومالك نادي ألميريا الإسباني، جدلا كبيرا، خلال الساعات الماضية، بعد هجومه بشكل غير مباشر على مجلس إدارة الأهلي، برئاسة محمود الخطيب.

وكتب آل الشيخ عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "إذا كان القرار بيد إدارة مش عاوزه مصلحة النادي وبيعطلوا أي حاجه تصب في مصلحة النادي، وصبرت عليها كتير بس وأضح إنهم مش حيتغيرو في حاجه، الحمدالله عندي نادي في أوروبا ! والباب الي يجيلك منه الريح سده واستريح.. لغاية مايجي رجال يقدرو الرجال!”.

واتهم المستشار السعودي، إدارة الأهلي بعمل لجان إلكترونية للهجوم عليه، قائلا: "لما تشغلو لجان على الأقل أدوهم كلام منطقي… مش حاجه متمشيش على عيل عنده ٤ سنين!".

وتجدد الخلاف بين تركي والخطيب، بسبب عدم تعاون إدارة الأهلي معه لرغبته في دعم ومساندة الفريق ببعض الصفقات الجديدة دون أن يجد تعاونًا من جانب المجلس الأحمر.

 

من جانبه، كشف موقع "الكابتن" كواليس تجدد خلافات تركي مع الخطيب، حيث جاءت الصفقات الجديدة لتكون فتيل الأزمة بسبب عرض الشيخ بعض الأسماء على مسئولي الأهلي لجلبها في ميركاتو الصيف، وتحمله بكل التكاليف وعلى رأسهم سيرينو نجم فريق صن داونز الجنوب إفريقي وموليكا مهاجم فريق مازيمبي الكونغولي بخلاف البرازيلي كينو ليختار الأهلي ما يشاء.

لكن الأزمة الكبرى تمثلت في أحمد حجازي نجم المنتخب الوطني، بعدما وافق الخطيب على عودته للأهلي، وقاد الشيخ خط المفاوضات مع اللاعب بناء على موافقة مسئولي الأهلي على عودته، واتفق تركي مع حجازي بالفعل على كل تفاصيل الصفقة وراتبه السنوي الذي كان سيصل إلى 35 مليون جنيه.

لكن تركي تفاجأ بتراجع الخطيب عن عودة اللاعب، وأغلق الباب على الصفقة بسبب الراتب السنوي الكبير للاعب، على الرغم من أن خزينة الأهلي لن تتحمل أي جنيه من راتب حجازي، لكن رفض الخطيب تمثل في خوفه من حدوث مشاكل داخل الفريق من راتب حجازي بسبب وضع سقف لعقود اللاعبين.

وفي الوقت ذاته حدث اتفاق بين الخطيب وتركي فيما يتعلق بمستقبل حسام عاشور، وعرض تركي دفع مبلغ ٢٤ مليون جنيه للاعب ترضية له وتكليلًا لمجهوده مع الأهلي، بجانب تحمل مهرجان اعتزاله مع نادٍ أوروبي كبير، قبل أن يتفاجأ بعدها بتجاهل الأهلي، وعدم الإعلان عن الاتفاق في وسائل الإعلام.

وشهدت العلاقة بين الخطيب وآل الشيخ منحنيات عدة بداية من دعم غير مسبوق خلال الانتخابات الماضية حيث كان من أسباب نجاح القائمة بالكامل ثم تدعيم النادي ماديا وحسم صفقة صلاح محسن من إنبي قبل أن تبدأ الخلافات التي وصلت إلى أبعد مدى قبل أن يتصالح الطرفان ويتبادل هو والخطيب الزيارات.

تعليقات القراء