أحمد الشناوي يتحدث عن انضمامه إلى الأهلي

الموجز  

كشف أحمد الشناوي، حارس مرمى نادي بيراميدز، عن حقيقة انضمامه إلى النادي الأهلي مع بداية الموسم المقبل.  

وقال الشناوي، في تصريحات تليفزيونية نقلها موقع "صدى البلد" أمس الجمعة، إنه يتبقى في عقده عامين ونصف مع نادي بيراميدز، مشيراً إلى أنه سعيد في النادي.

وأكد أنه لا يعلم شيئاً عن مفاوضات النادي الأهلي، مؤكداً أنه لم يتحدث معه أي فرد من القلعة الحمراء للانضمام إلى صفوف الفريق.

وأشار الشناوي إلى أنه قد يخلف شريف إكرامي في الأهلي، مؤكداً أن لا يعلم شيئاً عن مفاوضات القلعة الحمراء.

وكان الأهلي قد أعلن أمس الجمعة رحيل حارس مرماه شريف إكرامي بنهاية الموسم، وأشارت بعض التقارير لاحتمالية تعاقد الأهلي مع الشناوي ليحل محل شريف.

وافقت لجنة التخطيط للكرة بالاهلي برئاسة محسن صالح، في اجتماعها اليوم، مع شريف إكرامي حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم، وبحضور سيد عبدالحفيظ مدير الكرة، وأمير توفيق مدير التعاقدات. وعبرت اللجنة عن شكرها وتقديرها للحارس الكبير وما قدمه من جهد وعطاء على مدى سنوات طويلة.

جاء الاجتماع ترجمة لقيمة إكرامي بوصفه أحد أبناء الأهلي الذين ساهموا بالجهد والعرق في رفعة اسم ناديهم، وناقش الحضور رغبته في المشاركة في المباريات، وأنه تحمل الكثير جراء ابتعاده عن الملعب، وأن دوره كلاعب في الفريق سوف ينتهي بنهاية الموسم الجاري، وهو ما أعلنه حارس الأهلي عبر حساباته الرسمية قبل أسابيع.

وأوضحت اللجنة أن حق إكرامي في المشاركة لا تملكه ولا أي مسؤول في النادي سوى المدير الفني، الذي لا يتدخل أحد في صلاحياته وحساباته في الاتجاه الآخر وفي نفس الوقت أكدت اللجنة احترامها الكامل لرغبة إكرامي في إنهاء مشواره الكروي مع الأهلي بنهاية الموسم الحالي، والبحث عن حقه المشروع من المشاركة في المباريات.

وتمنى له الجميع التوفيق في خطوته المستقبلية، وأنه سيبقى واحدًا من أبناء الأهلي المشهود لهم بالالتزام والانضباط، وأن أبواب النادي سوف تظل مفتوحة لكل أبنائه، وعلى رأسهم إكرامي، الذي لن ينكر أحد ما قدمه لناديه خلال مشواره الرائع، فضلًا عن انضباطه السلوكي على مدى تاريخه.

وكان شريف إكرامي قد أصدر بيانًا عبر حساباته الرسمية وجاء نص البيان كالتالي: «بعد مشوار امتد أكثر من ٢٣ عاما ناشئاً ولاعبا بالفريق الأول، ومع اقتراب نهاية تعاقدي الحالي، فقد استخرت الله في اتخاذ أحد أهم قراراتي وأصعبها داخل النادي الأهلي، والتي بها أرفع الحرج عن مجلس الإدارة التي أكن لها كل احترام ولما استشعرته أيضا من حساسية تجاه هذا الملف. ٢٣ عاما اعتدت فيهم على تحمل المسؤولية داخل الملعب، فلا يوجد متعة في كرة القدم أكثر من متعة المباريات والمشاركة فيها حاملا شعار الأهلي، وظل هدفي خلال الفترة الماضية محاولة العودة من جديد للعرين بالجهد الشاق والصبر، منتظرا فرصة حقيقية ولكن يوما تلو الآخر يصبح الواقع أكثر صعوبة. ‫صراع معنوي شديد أجبرني على ضرورة اتخاذ القرار الأصعب، فهو النادي الذي بداخلي ذكرى جميلة في كل ركن من‬ أركانه، والفريق الذي لم أتخيل أن أحمي عرينا آخر سواه، فالقرار كان عبئا نفسيا ثقيلا، ولكن ترك مركزي بلا أزمات فنية واستقرار الفريق وموقف الإدارة كلها عوامل أعانتني كثيرا على اتخاذ القرار. لم أكن أنوي مطلقا اتخاذ قرار اللعب خارج النادي الأهلي، لكن في نفس الوقت حاولت جاهدا السيطرة على رغبتي في التواجد داخل الملعب، فترة ليست بالقصيرة دامت أكثر من عامين، شهد فيهم الجميع باحترافي والتزامي الكامل، مطبقًا كل ما تعلمته من مبادئ ونظام وسلوك طوال مسيرتي داخل النادي. فلم يكن هنالك أي خيار غير ضرورة البحث عن مكان آخر أتواجد فيه داخل الملعب، قرار يقبله ويدعمه العقل ويرفضه بشدة القلب، فالنادي الأهلي وجمهوره هما الأساس الذي صنع اسم وعائلة إكرامي، لكن رغبتي الشديدة في المشاركة داخل الملعب قبل فوات الأوان حالت دون استمراري‬.

تعليقات القراء