أتلتيكو مدريد في مهمة مستحلة أمام حامل اللقب.. هل يحقق المعجزة؟

يدخل فريق أتليتكو مدريد الأسباني في مهمة صعبة مساء اليوم الاثلاثاء في تمام الساعة العاشرة مساءا، أمام حامل اللقب الأوروبي ليفربول الإنجليزي.

وصفت وسائل الإعلام الإسبانية مباراة أتلتيكو مدريد أمام ليفربول في دور 16 من بطولة دوري أبطال أوروبا، بأنها التحدي الأكبر، حيث سيخوض "الروخي بلانكوس" المواجهة الأصعب له في الموسم الحالي.

ورغم أن أبناء سميوني مجموعة من أفضل اللاعبين في أوروبا، وأحد أفضل المدربين في العالم، وهو الأرجنتيني ولكن لحظه العاثر أنه سيلتقي مع الفريق الذي يعتبره البعض الأفضل في أوروبا حالياً، حيث تبرز 4 عوامل تجعل مهمة أتلتيكو مدريد أمام ليفربول شبه مستحيلة.

ويعد العامل الأول يرتبط بفريق أتلتيكو مدريد نفسه، الذي يعيش فترة سيئة في المسابقات المحلية، بعدما ودع كأس ملك إسبانيا في مفاجأة مدوية أمام كولتورال ديبورتيفا ليونيسا، بالخسارة في دور 32 بنتيجة 1-2، بينما حقق الأتلتي نتائج مخيبة في الدوري بفوز الفريق مرة واحدة فقط في آخر 5 جولات بالفوز على غرناطة، والخسارة أمام ريال مدريد وإيبار والتعادل مع ليغانيس وفالنسيا.

أما العامل الثاني هو العقم الهجومي لـ "الروخي بلانكوس" في الفترة الأخيرة، حيث أحرز الفريق 3 أهداف فقط في 5 مباريات، رغم القائمة المدججة بالنجوم التي يمتلكها دييغو سيميوني، حيث في ظل هذا المردود في الجانب الآخر سيواجه أحد أقوى خطوط الدفاع في أوروبا، بقيادة الهولندي فيرغل فان دايك وحارس المرمى البرازيلي أليسون بيكر.

من جهته يبرز العامل الثالث وهو الحالة الاستثنائية التي يعيشها ليفربول على المستوى المحلي، بتحقيق الفريق الفوز في 17 مباراة متتالية في الدوري، و25 مباراة بشكل عام من إجمالي 26 جولة، حيث بات "الريدز" بإمكانه التركيز بشكل أكبر على دوري أبطال أوروبا، والسعي للحفاظ على اللقب الذي حققه في الموسم الماضي على حساب مواطنه توتنهام.

أما آخر العوامل هي عودة النجم السنغالي ساديو ماني إلى قائمة "الريدز" بعد تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن الفريق في الفترة الماضية، حيث شارك بديلاً في مباراة الليفر أمام نوريتش سيتي، وأحرز أفضل لاعب في أفريقيا هدف الفوز لفريقه، لتصبح قائمة بطل أوروبا مكتملة الصفوف بوجود المصري محمد صلاح والبرازيلي روبيرتو فيرمينيو.

تعليقات القراء