بعد التعادل المخيب للآمال أمام كينيا.. اتحاد الكرة يرد على تصريحات البدري ويهدده بالإقالة

الموجز  

وقع المنتخب المصري في فخ التعادل أمس، الخميس، أمام كينيا، وذلك في أولى جولات التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا المقرر إقامتها في الكاميرون صيف 2021. 

وظهر المنتخب الوطني خلال المباراة بمستوى متواضع للغاية، وأصبح الفريق في المركز الثالث في مجموعته خاصة بعد فوز منتخب جزر القمر على توجز وتصده المجموعة مبكراً.

ونقل موقع "إرم نيوز" عن مصدر له داخل اتحاد الكرة قوله إن العلاقة بين اللجنة الخماسية المشكلة لإدارة الاتحاد، برئاسة عمرو الجنايني، وحسام البدري المدير الفني لمنتخب مصر، قد دخلت إلى نفق مظلم بعد التعادل المخيب للآمال.

وقال المصدر إن "عدد من أعضاء اتحاد الكرة عبّروا عن غضبهم الشديد من المستوى الذي ظهر عليه المنتخب في لقاء كينيا بالأمس، والتعادل أمام منتخب متواضع جدًا، ولم ينجح البدري في قيادة اللقاء فنيًا من خارج الخطوط بشكل مقبول، حيث لم يظهر للمنتخب أي شكل داخل الملعب ولم يكن هناك أي ترابط بين الخطوط أو انسجام بين اللاعبين سواء في الدفاع أو في الهجوم، كما فشل البدري في تلافي الأخطاء التي ظهرت في الشوط الأول، ولجأ للتأمين الدفاعي من أجل الحفاظ على هدف كهربا الذي جاء بالصدفة من خطأ لحارس كينيا، كما كانت تغييراته دفاعية بحتة، وتسبب تغيير محمد النني في هدف التعادل للفريق المنافس".

وأشار المصدر إل أن مسئولي اتحاد الكرة أعربوا عن غضبهم الشديد من البدري، خاصة بعدما حمّلهم جزءًا من مسئولية التعادل بالأمس".

وعقب المباراة، صرح البدري بأن توقف الدوري طوال الفترة الماضية "تسبب في تراجع المستوى الفني والبدني للاعبين المحليين في المنتخب".

وأضاف المصدر أن المسئولون في اتحاد الكرة أكدوا أن توقف الدوري لا علاقة له بالمستوى السيئ الذي ظهر عليه منتخب الفراعنة، خاصة أن البدري خاض لقاءين وديين قبل لقاء كينيا، واحد في شهر أكتوبر أمام بتسوانا والآخر في فترة توقف الدوري أمام ليبيريا، ولم يستغلهما بشكل جيد في الارتفاع بالمستوي الفني والبدني للاعبي المنتخب المحليين.

وأشار إلى أن مسئولي اتحاد الكرة وجهوا رسالة إلى حسام البدري، مفادها أن "السقوط أمام جزر القمر في الجولة الثانية من تصفيات أمم أفريقيا والمقرر إقامته يوم 18 نوفمبر الجاري، سيفتح الباب أمام إقالته من منصبه، خاصة أن الجماهير لن تسمح بسقوط جديد وتعقد فرص الفريق في التأهل في ظل دخول كينيا في المنافسة بعد تعادلها بالأمس في مصر، وفوز جزر القمر على توجو، خاصة وأن هناك بعض أعضاء المجلس كانوا رافضين لتوليه المنصب، ومنهم محمد فضل الذي كان متمسكًا بالتعاقد مع إيهاب جلال.

وأكد المصدر أن اتحاد الكرة لا يرغب في تحمل فاتورة فشل البدري مع منتخب مصر وسيتم التضحية به في حالة استمرار تراجع النتائج وعدم تطوير الأداء، خاصة أن الفريق مقبل على تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر، وستكون أصعب بكثير من التصفيات الحالية، وسيواجه الفريق فيها منتخبات قوية سواء في المرحلة الأولى أو الثانية في حالة التأهل.

تعليقات القراء