أزمة الأهلي مع اتحاد الكرة.. «اللوائح» تفجر غضب القلعة الحمراء: أين كانت مع رئيس الزمالك؟ و«الهبوط للدرجة الرابعة وإيقاف عقود اللاعبين» عقوبات تنتظر الشياطين الحمر

الموجز

بعد إعلان اتحاد الكرة المصري، برئاسة عمرو الجنايني، الثلاثاء الماضي، عن تأجيل مباراة القمة بين الأهلي والزمالك إلى أجل غير مسمى، والتي كان من المقرر إقامتها اليوم السبت، وهو ما دفع إدارة القلعة الحمراء إلى إصدار بيان ناري أكد فيه عدم خوضه أي مباراة في الدوري قبل مواجهة الزمالك.

تسريبات اللجنة المؤقتة

فجرت تسريبات عن اللجنة المؤقتة لإدارة اتحاد كرة القدم، تتضمن تلويحا بتطبيق اللوائح حال انسحاب  الأهلي من مباراته أمام الجونة في الأسبوع الخامس للدوري الأربعاء المقبل، وخصم 3 نقاط من رصيده في نهاية الموسم، حالة من الغضب لدى مسئولي بطل الدوري المصري في نسخته الماضية.

على الهوى والكيف

وأكد مصدر بالأهلي لـ"الوطن سبورت"، أن اتحاد الكرة ورئيس لجنته المؤقتة عمرو الجنايني، يريد تطبيق اللوائح على "الهوى والكيف"، متسائلا: "أين كانت هذه اللوائح ورئيس الزمالك يسب الأهلي ومجلس إدارته وجماهيره على مدار الساعة، خاصة أن الأهلي تقدم للجبلاية بعدة شكاوى لا تزال حبيسة الأدراج دون البت فيها، ولا يزال رئيس الزمالك يمارس هواياته في التجاوز بحق الأهلي وقياداته".

مصدر بالأهلي: ليس من حق الجنايني الحديث عن اللوائح

وادعى المصدر، أنه ليس من حق الجنايني ورفاقه الحديث عن اللوائح قبل تطبيقها على الجميع، مؤكدا أن اتحاد الكرة هو من وضع نفسه في هذه الورطة، وعليه أن يحلها، إذ كان بمقدوره أن يؤجل الجولة الرابعة بالكامل ويحافظ على ترتيب مباريات جدول الدوري ويحقق العدالة بين الأندية المتنافسة دون تبديل وتوافيق، لكنه استثمر قرار تأجيل مباراة القمة لدواع أمنية لخدمة طرف بعينه.

تأجيل لقاء القمة

وقرر اتحاد الكرة، نهاية الأسبوع الماضي، تأجيل لقاء القمة بين الأهلي والزمالك في الجولة الرابعة من الدوري الممتاز لأجل غير مسمى، بتوصية أمنية، الأمر الذي اعترض الأهلي عليه، ملوحا بعدم خوض مباراة الجونة في الأسبوع التالي، والمقرر لها الأربعاء المقبل.

بداية الأزمة

ونشب خلاف بين النادى الأهلى واتحاد الكرة عقب قرار الأخير بتأجيل مباراة القمة بين الأهلى والزمالك، والتى كان مقررا لها اليوم، السبت، لأسباب أمنية، وهو ما دفع القلعة الحمراء لإصدار بيان رسمى للرد على الجبلاية.

وأوضح الاتحاد أنه تقرر تأجيل القمة، والتي تأتي ضمن مباريات الجولة الرابعة لبطولة الدوري المصري الممتاز، على ضوء تلقي الاتحاد تعليمات أمنية في هذا الشأن، مشيراً إلى أنه سيتم تحديد موعد جديد للمباراة في وقت لاحق.

خيارات اتحاد الكرة

وللخروج من أزمة تأجيل مباراة القمة، يدرس اتحاد الكرة عدد من الاختيارات، أولها إقامة المباراة في الـ 28 من اكتوبر الجاري على ملعب برج العرب بالإسكندرية.

ويتوقف هذا الاختيار على فوز الزمالك على بطل السنغال فريق جينيراسيون فوت في إياب دور الـ32 لبطولة دوري أبطال أفريقيا بالقاهرة في اللقاء المقرر له 24 أكتوبر الجاري.

الخيار الثاني لاتحاد الكرة للخروج من أزمة مباراة القمة هو في حالة هزيمة الزمالك أمام بطل السنغال، فإن الزمالك سيخوض أولى مبارياته ضمن منافسات الدور الأول من بطولة الكونفدرالية في الـ 28 من اكتوبر، وهو ما يعني تأجيل مباراة القمة.

وتأجيل القمة هنا سيكون لمدة طويلة بعد انتهاء بطولة كأس الأمم الإفريقية للشباب تحت سن 23 عاماً والي ستستضيفها مصر في الفترة من 8 إلى 22 نوفمبر المقبل و المؤهلة لاوليمبياد طوكيو.

أما الخيار الثالث والأخير أمام اتحاد الكرة هو تراجع النادي الأهلي عن قراره وخوض مبارياته بالدوري ومواجهة الزمالك عقب انتهاء مباريات الدور الأول من البطولة المحلية.

وهذا الخيار لا يمكن لاتحاد الكرة التدخل فيه سوى بالضغط على النادي الأهلي من أجل التراجع عن قراره، وتبقى الكلمة الأخيرة لمجلس إدارة النادي الأهلي.

كل ما تريد معرفته عن الأزمة:

س: ما سبب أزمة الأهلى واتحاد الكرة؟

ج: سبب الأزمة هو اقتناع النادى الأهلى بأن اتحاد الكرة له يد فى تأجيل مباراة القمة أمام الزمالك، وهو ما يؤكد اتحاد الكرة عدم صحته وأن التأجيل لأسباب أمنية بحتة.

س: ماذا قال الأهلى فى بيانه؟

ج: أصدر مجلس إدارة النادى الأهلى بيانًا يؤكد فيه احترامه الكامل للرؤية الأمنية الخاصة بمباراة القمة والتى كانت وراء تأجيلها، حسبما أعلن اتحاد كرة القدم، ورفض المجلس فى ذات البيان وبشكل قاطع استغلال هذا التأجيل لعودة العشوائية للمسابقات الكروية، ورفض خوض أى مباراة فى بطولة الدورى قبل أن يلعب الأهلى مباراته مع الزمالك التى تم تأجيلها، وأن يكون الموعد الجديد للمباراة يحقق كل عوامل تكافؤ الفرص بين الناديين فى ظل المشاركات المحلية والأفريقية، وهو ما وضع اتحاد الكرة فى مأزق و تأزم للموقف.

س: ما موقف اتحاد الكرة؟

ج: يجهز مسؤولو اللجنة الخماسية باتحاد الكرة بياناً لإصداره خلال الساعات المقبلة، للرد على بيان النادى الأهلى، ويرغب اتحاد الكرة فى التأكيد أنه غير مسؤول عن تأجيل اللقاء لأنه قرار أمنى يجب احترامه، بجانب التأكيد على أن موافقات الأمن لإقامة المباراة فى أى ملعب مسؤولية الأندية فى المقام الأول، وفقاً للوائح المنظمة للبطولة.

س: ما هى مقترحات حل الأزمة؟

ج: يبحث اتحاد الكرة عن مخرج للأزمة، وهناك اقتراح بخوض مباراة الأهلى والزمالك يوم 28 أكتوبر الجارى باستاد برج العرب بالإسكندرية فى حال فوز الزمالك بمباراته فى دور الـ32 أمام جينيراسون بطل السنغال بالقاهرة فى اللقاء المقرر له 24 أكتوبر الجارى، وسيتم مطالبة الأهلى وقتها بالتراجع عن قراره السابق بلعب مباراة الجونة فى موعدها المحدد، أما فى حال هزيمة الزمالك أمام بطل السنغال سوف يشارك الأبيض فى البطولة الكونفدرالية ويخوض مباراة يوم 28 وبالتالى سيتم تأجيل لقاء القمة أمام الأهلى لما بعد انتهاء بطولة أمم أفريقيا للشباب تحت 23 سنة التى تستضيفها مصر خلال الفترة من 8 إلى 22 نوفمبر المقبل والمؤهلة لأوليمبياد طوكيو، وترحيل المباريات فى الدورى.

خلفت أزمة تأجيل مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، والتي كان مقرر لها غدا السبت، ضمن منافسات الجولة الرابعة لمسابقة الدوري الممتاز، حالة من الغضب بين عدد من الأندية، هددوا على إثرها بالانسحاب من البطولة، اعتراضا على عدم انتظام المسابقة.

عقوبات تنتظر الأهلى حال انسحابه من الدوري

النادي الأهلي انضم إلى قائمة أندية اعترضت على تأجيل المباريات، ضمت الجونة، سموحة والمقاولون العرب، ورفض في بيان رسمي خوض أي مباراة بمسابقة الدوري، إلا بعد مواجهة الزمالك المؤجلة من الجولة الرابعة.

الجونة يتضامن

تضامن الجونة مع الأهلي وأعلن رفضه مواجهة بطل الدوري الأربعاء المقبل بالجولة الخامسة للدوري، بعد حصول الفريق الأحمر على فترة راحة أكبر عقب تأجيل مباراته أمام الزمالك، في حين خاض الجونة مباراة أمام نادي مصر بالجولة الرابعة دون تأجيل.

اتحاد الكرة يهدد

على الناحية الأخرى، هدد اتحاد الكرة المصري بتطبيق لائحة العقوبات على الأندية المنسحبة من الدوري أيا كانت، والتي قد تصل إلى  خصم نقاط، ويستعرض "الوطن سبورت"، في التقرير التالي، العقوبات المنتظر توقيعها على أي فريق ينسحب من مباراة بالدوري أو من المسابقة بشكل عام، وفقا للوائح.

عقوبات تتتظر حال الانسحاب من مباراة بالدوري

تنص المادة (46) من لائحة لجنة المسابقات أنه إذا اُعتبر فريقا منسحبا واستكمل المسابقة تُطبق عليه الجزاءات التالية:

1- تُوقع عليه الغرامات المالية طبقا لفئات المسابقات التي يحددها مجلس إدارة الاتحاد قبل بداية كل موسم (مقدرة بـ200 ألف جنيه كحد أقصى).

2- خصم 6 نقاط من رصيده وتعادل هذا النقاط مباراة واحدة فوز من رصيده في نهاية الموسم، بالإضافة إلى اعتباره مهزوما في المباراة المنسحب منها، ويُعاد ترتيب الفريق نفسه ضمن الجدول النهائي للمسابقة.

3- معاقبة كل من له صلة بقرار الانسحاب، طبقا لتقرير الحكم والمراقبين، وللجنة المسابقات الحق في الاستعانة بما تراه في هذا الشأن، للاستيضاح وأخذ القرار طبقا للائحة.


العقوبات حال الانسحاب من المسابقة بشكل نهائي

في حين تنص المادة (47) أنه إذا اعتبر فريقا منسحبا ولم يستكمل المسابقة، تُوقع عليه غرامة مالية طبقا لفئات المسابقات التي يحددها مجلس الإدارة قبل بداية كل موسم.

وإذا كان انسحابه في الدور الأول، تُلغى نتائج مبارياته السابق ويعتبر كأنه لم يشارك في المباريات، أما إذا كان انسحابه في الدور الثاني تبقى نتائج مبارياته كما هي في الدور الأول بالنسبة للفرق الأخرى، وتُلغى نتائج مبارياته التي شارك فيها في الدور الثاني وكأنه لم يشارك في الدور الثاني.

كما تنص اللائحة في هذا الشأن على أن لجنة شؤون اللاعبين تختص بالنظر في قيد لاعبي النادي المنسحب، والنادي الذي توقف عن الاستمرار في المسابقة بناءً على طلب المقيدين له وكذلك الذين لهم عقود، ويُحرم الفريق المنسحب من المشاركة لمدة موسم واحد قادم مع بدء المشاركة في الدرجة الأخيرة للمسابقة التي ينظمها الاتحاد للفريق الأول.

تعليقات القراء