خيارات اتحاد الكرة لحل أزمة مباراة القمة.. فوز الزمالك على بطل السنغال «الأفضل» وخسارته «الأسوأ» والأهلي صاحب الكلمة الأخيرة

الموجز 

أعلن اتحاد الكرة المصري، برئاسة عمرو الجنايني، الثلاثاء الماضي، عن تأجيل مباراة القمة بين الأهلي والزمالك إلى أجل غير مسمى، والتي كان من المقرر إقامتها يوم السبت المقبل، وهو ما دفع إدارة القلعة الحمراء إلى إصدار بيان ناري أكد فيه عدم خوضه أي مباراة في الدوري قبل مواجهة الزمالك.

وأوضح الاتحاد أنه تقرر تأجيل القمة، والتي تأتي ضمن مباريات الجولة الرابعة لبطولة الدوري المصري الممتاز، على ضوء تلقي الاتحاد تعليمات أمنية في هذا الشأن، مشيراً إلى أنه سيتم تحديد موعد جديد للمباراة في وقت لاحق.

خيارات اتحاد الكرة

وللخروج من أزمة تأجيل مباراة القمة، يدرس اتحاد الكرة عدد من الاختيارات، أولها إقامة المباراة في الـ 28 من اكتوبر الجاري على ملعب برج العرب بالإسكندرية.

ويتوقف هذا الاختيار على فوز الزمالك على بطل السنغال فريق جينيراسيون فوت في إياب دور الـ32 لبطولة دوري أبطال أفريقيا بالقاهرة في اللقاء المقرر له 24 أكتوبر الجاري.

الخيار الثاني لاتحاد الكرة للخروج من أزمة مباراة القمة هو في حالة هزيمة الزمالك أمام بطل السنغال، فإن الزمالك سيخوض أولى مبارياته ضمن منافسات الدور الأول من بطولة الكونفدرالية في الـ 28 من اكتوبر، وهو ما يعني تأجيل مباراة القمة.

وتأجيل القمة هنا سيكون لمدة طويلة بعد انتهاء بطولة كأس الأمم الإفريقية للشباب تحت سن 23 عاماً والي ستستضيفها مصر في الفترة من 8 إلى 22 نوفمبر المقبل و المؤهلة لاوليمبياد طوكيو.

أما الخيار الثالث والأخير أمام اتحاد الكرة هو تراجع النادي الأهلي عن قراره وخوض مبارياته بالدوري ومواجهة الزمالك عقب انتهاء مباريات الدور الأول من البطولة المحلية.

وهذا الخيار لا يمكن لاتحاد الكرة التدخل فيه سوى بالضغط على النادي الأهلي من أجل التراجع عن قراره، وتبقى الكلمة الأخيرة لمجلس إدارة النادي الأهلي.

تعليقات القراء