كاتبة جزائرية لـ«بلماضي»:الأسئلة المستفزة رد عليها بالصمت..أفضل

وجهت الكاتبة الجزائرية،حبيبة المحمدي،رسالة إلى جمال بلماضي المدير الفني لمنتخب الجزائر،وذلك بعد  تصريحاته المستفزة بشأن تشجيع المصريين لمحاربي الصحراء بكأس أمم أفريقيا قبل المباراة النهائية.

وكان بلماضي  قد أثار جدلًا واسعًا بعدما قال عن رأيه في تشجيع الجماهير المصرية للجزائر خلال المباراة،ردًا على سؤال أحد الصحفيين : "أحتاج للذهاب لطبيب العيون الخاص بي، كي أتأكد مما تقول لأنني لم أشاهد ذلك".

وكتبت حبيبة رسالة لبلماضي عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قائلة: "رسالة إلى جمال بلماضي، عزيزي "الكوتش " مدرب محاربي الصحراء..هناك من يتصيد الكلام  في أي حديث أو مقابلة أو ندوة والإنسان الذكي  يحافظ على العلاقات  الطيبة ولا يعطي الفرصة للأعداء وأصحاب الفتن".

وتابعت: ".الأسئلة المستفزة رد عليها بالصمت..أفضل، لكن لا داعي لكلام قد يوجع الآخرين بقصد أو عن غير قصد".

وأكملت الكاتبة الجزائرية: "قبل أن نذهب إلى   دكتور العيون  نستفتي قلوبنا  أولا، أنت كنت مستضافا بين أهلك  أحسن ضيافة وأطيب شعب  وأحسن تنظيم  ثم الأمن والأمان  اللذين لولاهما لما استطاع اللاعبون  لكل المنتخبات أن يلعبوا، المحبة قبل الكرة، الكراهية سهلة وأنت أصبحت أيقونة فأي كلمة منك  مسموعة ومؤثرة  خاصة عند الشباب".

وواصلت: "أنت  فرحت شعبا كاملا هو الشعب الجزائري  "المغبون" الذي كان ينتظر فرحة  بل فرحت وأسعدت كل الشعوب العربية مصر  و  فلسطين  وتونس والمغرب   وكل الشعوب العربية  جميعا  فأرجو عزيزي  أن تتسامى عن الرد  الذي فيه استفزاز  فأحيانا الصمت حكمة،  وأرجو ألا تنزلق  إلى أي فتنة  أنت ابن الجزائر  العظيمة..ولا تنسى أنك  كنت ضيفا معززا ومكرما في أرض الكنانة".

واختتمت حبيبة رسالتها: "دمت بخير وصحة عزيزي جمال بلماضي، كن كبيرا لا تستمع للصغار ،  يا ابن الجزائر ، كن على قدر اسم الجزائر العظيمة.. مع أطيب تحياتي و تقديري. د.حبيبة محمدي".

ونشرت حبيبة صورا لجماهير مصر الحاضرة للمباراة النهائية بين الجزائر والسنغال، وواصلت: " الصور أسفله جانب من  إخوتنا  المصريين  مشجعي  المنتخب الجزائري  الذين لا تستطيع رؤيتهم على مرمى البصر حتى لو نظرك 6 على 6  كانوا في استاد القاهرة  أمس   وهم مصريون، و شهادة لله حسابي الشخصي  يشهد على  كمية المساندة والدعم اللذين  لاقيتهما بصفتي الشخصية المتواضعة  وأنا لا أمثل  سوى شخصي فأنا صديقتهم وهم أصدقائي".

 

تعليقات القراء