ذروة الصيف وأطول أيام العام.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس السبت

كتب: ضياء السقا

أعنت هيئة الأرصاد الجوية، أن السبت، يشهد استمرار انخفاض درجات الحرارة ، حيث يسود طقس مائل للحرارة على القاهرة والوجه البحرى والسواحل الشمالية، والرياح معتدلة تنشط أحيانا.

وتوقعت الأرصاد، في بيان، أن يشهد شمال الصعيد طقس مائل للحرارة، وجنوب الصعيد طقس حار والرياح نشطة.

وأوضحت الهيئة، أن الطقس ليلا لطيف على القاهرة والوجه البحرى، والسواحل الشمالية وشمال شمال الصعيد، معتدل على جنوب الصعيد.

وبالنسبة لدرجات الحرارة، السبت:

القاهرة العظمى 34 درجة والصغرى 22

الإسكندرية العظمى 29 والصغرى 21

مطروح العظمى 28 درجة والصغرى 23

سوهاج العظمى 36 درجة والصغرى 25

قنا العظمى 36 درجة والصغرى 26

أسوان العظمى 38 درجة والصغرى 28 درجة

وبحسب المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقة، فإن مصر والدول الواقعة في النصف الشمالي للكرة الأرضية الشمالي على موعد، السبت 20 يونيو، مع لحظة ذروة فصل الصيف والذي يحدث حول هذا الموعد من كل عام، حيث يميل القطب الشمالي للأرض باتجاه الشمس، وتكون أشعتها عمودية تماما على مدار السرطان عند خط دائرة عرض مقدارها 23.44 درجة شمال خط الاستواء.

 

ويعتبر هذا اليوم فلكيا هو ذروة فصل الصيف في هذا الجزء من العالم، ونهاره هو الأطول في العام، وليله الأقصر، ويتميز هذا اليوم في النصف الشمالي من الكرة الأرضية بارتفاع درجات الحرارة، نتيجة تعامد زاوية سقوط أشعة الشمس تقريبا على مناطق شمال خط الاستواء، وتكون الشمس في أعلى ارتفاع لها فوق الأفق ظهرا.

وبعد هذا التاريخ تنقلب حركة الشمس ظاهريا في السماء نحو الجنوب، وتسمى هذه اللحظة علميا ب «الانقلاب الصيفي»، فتتحرك الشمس ظاهريا نحو الجنوب بشكل يومي تدريجيا إلى أن يحين موعد الاعتدال الخريفي، وحينها تشرق الشمس مجددا من الشرق تماما وتغرب في الغرب تماما مرة أخرى.

وطبقا للحسابات الفلكية التي أعدها خبراء المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقة، فإنه بعد الاعتدال الربيعي الذي حدث هذا العام في يوم ٢١ مارس الماضي، استمرت حركة الشمس الظاهرية في الاتجاه نحو شمال خط الاستواء تدريجيا، وواصل ميل أشعة الشمس في الزيادة، فواصلت ساعات النهار زيادتها تدريجيا على حساب ساعات الليل، حتى أصبحت أشعة الشمس عمودية تمام على مدار السرطان وهو موعد لحظة ما يعرف فلكيا باسم «الانقلاب الصيفي 21 يونيو».

وفيما تفصل المصريين ساعات قليلة عن موعد فصل الصيف فلكيا وجغرافيا، تشهد مصر ارتفاعا ملحوظا في درجات حرارة الجو، حيث أوشك شهر بؤونه للعام القبطي ١٧٣٦ على الانتصاف والمشهود له «بحرارته الملعونة»، وقد حل هذا العام كعادته في كل عام ضيفا ثقيلا على مناخ مصر، داعما للارتفاع الصيفي في درجة حرارة ورطوبة الطقس، وشهر بؤونه ترتيبه العاشر بين الشهور القبطية والبالغ عددها ١٢ شهرا، يحتضنها التقويم القبطي المصري القديم، وهو تقويم وإن كان يبدو أنه يخص مصر وحدها إلا إنه يشمل بعض دول وادي النيل التي ما زالت تستخدمه حاليا.

تعليقات القراء