استمع إلى صوت كاهن مصري عمره 3 آلاف سنة

الموجز  

ذكرت صحيفة "جارديان" أن باحثون في إحدى الجامعات البريطانية نجحوا في إعادة انتاج صوت مومياء مصرية عمرها 3 آلاف سنة.

وقالت الصحيفة إن العلماء، وهم من جامعة "رويال هولوواي" بلندن، نجحوا من خلال الطباعة ثلاثية الأبعاد انتاج منطقة المسالك الصوتية للمومياء واستخدامها، حيث تعرفوا على صوت صاحبها الحقيقي.

وأضافت أن المومياء تعود لأحد الكهنة الذين عاشوا في فترة الفرعون رمسيس الرابع عشر، الذي كان حكمه في بداية القرن الحادي عشر قبل الميلاد، وكان يدعى الكاهن " نسيامون".

وأشارت الصحيفة إلى أن المومياء تم الكشف عنها للمرة الأولى في عام 1824، حين كانت ضمن مقتنيات معرض مدينة "ليدز" البريطانية في ذلك الوقت.

https://youtu.be/tcOY8ziJdLk

ووفقا للأبحاث التي أجريت على مومياء الكاهن، فإنه قد توفى بسبب حالة الاختناق الناتجة عن إصابته بحساسية من الحشرات بعد أن تعرض للدغة حشرة في لسانه.

وأوضحت الأبحاث أنه تم تحديد الوفاة بسبب خروج لسانه عن فمه هي الطريقة التي وجد بها بعد فك أربطة التحنيط، بالإضافة لعدم وجود إصابات في عظام منطقة الرقبة تدل على تعرضه للخنق عنوة.

ونقلت "الجارديان" عن مدير مشروع طباعة حنجرة المومياء بالطريقة ثلاثية الأبعاد بالجامعة، البروفيسور ديفيد هاورد، قوله إن الهدف من هذه التجربة هو التعرف على صوت الكاهن وتردداته وليس طبقة الصوت أثناء الحديث.

وأضافت الصحيفة أن الباحثون نجحوا في استنباط الصورة التي على أساسها تمت طباعة المسالك الصوتية للمومياء، بعد إخضاعها لأشعة مقطعة بمركز الطب العام بمدينة "ليدز".

ومن خلال التجربة، اكتشف الباحثون الأصوات الأخيرة التي قد تكون صدرت عن مومياء الكاهن المصري أثنا احتضاره، بعد تعرضه للدغة الحشرة السامة.

وبحسب ما ظهرت عليه مسالكه الصوتية، في وضع التحنيط، فإن الباحثون توقعوا أن آخر ما صدر من الكاهن من أصوات، همهمات ناتجة عن شعوره بالألم الشديد والشعور باختناق من القصبة الهوائية.

تعليقات القراء