يُكفر ذنوب سنة.. لو هتصوم يوم عاشوراء.. اعرف موعد آذان الفجر والمغرب

كتب: ضياء السقا

يوافق يوم الإثنين 9 ديسمبر، "يوم عاشوراء"، وهو اليوم العاشر من شهر محرّم، وهو من الأيّام المستحبّ صيامها عند أكثر أهل العلم.

حكم صيامه

قالت دار الإفتاء المصرية أن صيام عاشوراء سنة فعلية وقولية عن النبي صلى الله عليه وآله سلم، ويترتب على فعل هذه السُّنَّة تكفير ذنوب سنة قبله كما مر من الأحاديث.

وصيام يوم تاسوعاء قبله سُنة أيضًا؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لَمَّا صام يوم عاشوراء قيل له: إن اليهود والنصارى تعظمه، فقال: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ»، قَالَ ابن عباس: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ. أخرجه مسلم في "صحيحه.

فضائل يوم عاشوراء

تعد من فضائل يوم عاشوراء أن الله تعالى جعله زمانًا لقبول التوبة وإجابتها؛ فعن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنْ كُنْتَ صَائِمًا شَهْرًا بَعْدَ رَمَضَانَ فَصُمِ الْمُحَرَّمَ؛ فَإِنَّهُ شَهْرُ اللهِ، فِيهِ يَوْمٌ تَابَ فِيهِ عَلَى قَوْمٍ، وَيَتُوبُ فِيهِ عَلَى قَوْمٍ آخَرِينَ» رواه ابن أبي شيبة في "المصنف"، والترمذي في "الجامع" وحسنه"، والدارمي في "السنن".

وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه مرفوعًا: «هَذَا يَوْمٌ تَابَ اللهُ فِيهِ عَلَى قَوْمٍ؛ فَاجْعَلُوهُ صَلَاةً وَصَوْمًا» يعني يوم عاشوراء" أخرجه الحافظ أبو موسى المديني وحسَّنه.

مواقيت الصلاة فى القاهرة

الفجر 4:06   ص

الظهر 11:53 ص

العصر 3:25

المغرب 6:11

العشاء 7:30

سبب التسمية

ويسمى "يوم عاشوراء" عند المسلمين بهذا الإسم نظراً لأنه اليوم الذي نجّىٰ الله فيه موسى من فرعون،  فعندما وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة وعلم أن اليهود يصومون ذلك اليوم فرحا بنجاة سيدنا موسى عليه السلام، قال: أنا أحقُّ بِموسَى منكم، فصامه صلَّى الله عليه وسلَّم وأَمر بصومه، و كان هذا في السنة الثانية للهجرة، وكان صيامه واجبا على كل مسلم، ولكن عندما فرض الله صيام رمضان تُرك صيام يوم عاشوراء، فمن شاء صامه، ومن شاء لم يصمه.

كما يصادف اليوم الذي قُتل فيه حفيد النبي محمد وسيد شباب أهل الجنة، الحسين بن علي، في معركة كربلاء، لذلك يعدّه الشيعة يوم عزاء وحزن.

وتحدّث بعض المؤرخين عن العديد من الأحداث التي وقعت في العاشر من محرم، مثل أن الكعبة كانت تُكسى قبل الإسلام في يوم عاشوراء ثم صارت تُكسى في يوم النحر. وهو اليوم الذي تاب الله فيه على آدم، وهو اليوم الذي نجى الله فيه نوحا وأنزله من السفينة، وفيه أنقذ الله نبيه إبراهيم من نمرود، وفيه رد الله يوسف إلى يعقوب، وهو اليوم الذي أغرق الله فيه فرعون وجنوده ونجى موسى وبني إسرائيل، وفيه غفر الله لنبيه داود، وفيه وهب سليمان ملكه، وفيه أخرج نبي الله يونس من بطن الحوت، وفيه رفع الله عن أيوب البلاء.

تعليقات القراء