مستثمرو فيسبوك يطالبون مارك زوكربيرج بالتخلي عن منصبه بسبب فضيحة

كتبت: سارة سرحان

 

دعا مستثمرو فيسبوك، الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرج، للتخلي عن منصبه، بعد تقارير تفيد بأن الشركة استأجرت شركة علاقات عامة لتشويه نقادها من خلال إقامة روابط مع جورج سوروس.

 

وأوضحت صحيفة التليجراف أنه من المتوقع أن يتعرض للهجوم مع زوكربيرغ مساعده السير نيك كليج، الرئيس العالمي الجديد للسياسات والاتصالات في الفيسبوك، والذي انضم للشركة في الشهر الماضي وطُلب منه إجراء مراجعة لاستخدام فيسبوك لشركات العلاقات العامة.


وقال جوناس كرون ، نائب الرئيس الأول في شركة Trillium Asset Management، وهو مستثمر أمريكي يمتلك حصة قدرها 8.5 مليون جنيه إسترليني في فيسبوك: "فيسبوك يتصرف وكأنه ملكية خاصة للتسلية، ولكنه ليس كذلك. إنه شركة بل شركات، وهي بحاجة إلى فصل الرئيس والمدير التنفيذي".

 

وتعرض كل من زوكربيرج وسير نيك للضغط بسبب التقارير التي نشرها فيسبوك، حول استئجار شركة "ديفايرز"، وهي شركة علاقات عامة، للمساعدة في إصلاح سمعته المحطمة بعد الانتقادات الشديدة التي وجهتها له وسائل الإعلام خلال تعاملها مع فضيحة التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية لعام 2016.
 

وزُعم أن مقدمي المعلومات حاولوا تصوير منتقدي الفيسبوك على أنهم معادون للسامية ونشروا مقالات إخبارية تنتقد منافسي الشركة. كما تم اتهام الشركة بمحاولة تشجيع الصحفيين على الإبلاغ عن ارتباط الجماعات المناهضة للفيسبوك بالسيد سوروس.

 

وفي اتصال مع الصحفيين يوم الخميس، نفى زوكربيرج معرفته بأن شركته استأجرت تلك الشركة. وقال: "بمجرد أن علمت بهذا الأمر، تحدثت مع فريقنا، ولم نعد نعمل مع هذه الشركة". كما طلب من السير نيك إجراء مراجعة لاستخدام فيسبوك لشركات الضغط السياسي.

 

وعلى الرغم من ذلك، قال كرون إن الكشف الجديد عن استخدام فيسبوك لهذا النوع من الشركات قد قدم أسبابًا جديدة للسيد زوكربيرج للتخلي عن دوره المزدوج كرئيس ومدير تنفيذي. وقال: "يجب أن يزيل التقرير الأخير أي شكوك متبقية قد تكون لدى البعض".

تعليقات القراء