بالفيديو .. ما سر الممرات داخله ولماذا تشير للقطب الشمالي؟ وكيف تم بناؤه؟ .. علماء يترجمون رموز تشير لموعد يوم القيامة وتواريخ الحروب العالمية .. دكتور مصطفى محمود يكشف معجزات الهرم الأكبر

الموجز - إعداد - محمد علي هـاشم 

الهرم الأكبر أو هرم خوفو هو الأثر الوحيد الباقي من عجائب الدنيا السبع، ويقع بمنطقة أهرام الجيزة في مصر المسجلة ضمن مواقع اليونيسكو للتراث العالمي. يعود بناء الهرم إلى نحو سنة 2560 قبل الميلاد حيث شيد كمقبرة لفرعون الأسرة الرابعة خوفو واستمر بنائه لفترة 20 عام. يعد بناء الهرم الأكبر نقلة حضارية كبرى في تاريخ مصر القديم، وقد تأثر خوفو بأبيه الملك سنفرو في بناء هرمه؛ فبعد موته، أصبح خوفو الإله الحاكم على الأرض، وأصبح من الضروري أن يفكر في بناء مقبرته والتي تعد المشروع القومي الأول في مصر القديمة، الذي اشترك في بنائه عمال محترفون من جميع أنحاء مصر. وظل الهرم الأكبر بارتفاعه الأصلي الذي كان يصل إلى 148 متر أعلى بناء أتمه الإنسان على الأرض على مدى 3800 سنة.

كان الأمير حم إيونو هو مهندس الملك خوفو - ويوجد له تمثال أكبر من الحجم العادي من الحجر الجيري محفوظ في متحف رومر-بيليزيوس في مدينة هيلدسهايم في ألمانيا. وقد أرسل الكهنة والمهندسين إلى مدينة أون كي يختاروا اسماً للهرم، وكان ذلك الاسم هو: "آخت خوفو"، أي بمعنى "أفق خوفو". فهو يمثل الأفق الذي سيستقل منه الإله رع مراكب الشمس كي يبحر بها وتجدف له النجوم، ويقتل بمجاديفها الأرواح الشريرة في العالم الآخر ليفنى الشر فيقدسه شعبه. والملك خوفو هو أول ملك يعتبر نفسه الإله رع على الأرض[؟]. ونلاحظ أن أبنه خفرع وحفيده منقرع يدخل في اسمهما اسم الإله رع.(المصدر)

أهرامات الجيزة الثلاثة

بُنيت أهرامات الجيزة الثلاثة أو أهرامات مصر القديمة بهضبة الجيزة على الضفة الغربية لنهر النيل قبل حوالي 25 قرناً قبل الميلاد بين 2480 – 2550 ق.م، لتعد مثالاً رائعاً وواضحاً لكيفية التعاون بين مجموعات مختلفة من البشر لتحقيق هدف محدد، وهو إكتمال عملية البناء علي هذا النحو المبهر والخالد علي مر العصور.

حيث ظهرت فكرة بناء الأهرامات في البداية اعتقاداً من قدماء المصريين بالحياة الأبدية، وأن الروح سوف تعود إلي صاحبها مرة آخري بعد زمن معين، لذلك قاموا بتشييد هذا العمل الرائع، حتي يدفن فيه الملوك من الأسر المختلفة – خوفو، خفرع، منقرع –

وقاموا بوضع كل مايحتاج إليه المتوفي من ملابس وحلي وأواني … إلخ، لكي يستخدمها الشخص المتوفي حينما تعود الروح إليه مرة أخري، ويلاحظ أن عملية التفكير في بناء الأهرامات، وتحديد الهدف من عملية البناء، والفترة الزمنية التي تستغرقها عملية البناء تمثل في أبسط صورها وظيفة “التخطيط”، والتي تعتبر أولي العناصر الإدارية اللازمة لأداء مختلف الأعمال.(المصدر)

دكتور مصطفى محمود يكشف حقائق حول معجزة الهرم 

تعليقات القراء