الحوت الأزرق» 50 مهمة تنتهي بالانتحار.. من ابتكرها؟ ولماذا؟ تفاصيل خطيرة لناج من هذه اللعبة!!

كتبت: جهاد محمود صالح

منذ يومين ذاع صيت لعبة «الحوت الأزرق» من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بمصر، والسبب كان نبأ انتحار الإبن الأصغر للبرلماني السابق حمدي الفخراني، وسط اندهاش الجميع، خصوصا بعد تصريح شقيقته أن "الحوت الأزرق" سبب انتحار شقيقها.

فكيف لمجرد لعبة إلكترونية أن تؤدي إلي هذه النهاية المأساوية وأن تقضي على حياة الأطفال والمراهقين تحت مسمى اللعب والتحدي.

اقرأ ايضاً: ابنة حمدي الفخراني تكشف مفاجأة عن سبب انتحار شقيقها

سارع مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي للقيام بحملات توعية، من أجل تحذير أولياء الأمور من مخاطر هذه اللعبة كما انتشرت الدعوات لمراقبة استخدام أبنائهم لشبكة الإنترنت.

اقرأ ايضاً: بعد انتحار نجل «الفخراني»".. «الحوت الأزرق» لعبة تحصد أرواح مستخدميها

تستهدف هذه اللعبة المراهقين بين 12 و16 عاماً، وبعد أن يقوم المراهق بالتسجيل لخوض التحدي، يُطلب منه نقش الرمز التالي “F57” أو رسم الحوت الأزرق على الذراع بأداة حادة، ومن ثم إرسال صورة للمسؤول للتأكد من أن الشخص قد دخل في اللعبة فعلاً.

وتتضمن اللعبة 50 مهمة، تتنوع بين طللب بالإستيقاظ مبكرا في الفجر أو مشاهدة أفلام عنيفة ـو الإستماع إلى موسيقى غريبة، وفي منتصف المهمات، على الشخص محادثة أحد المسؤولين عن اللعبة لكسب الثقة والتحول إلى "حوت أزرق"، وبعد كسب الثقة يُطلب من الشخص ألا يكلم أحداً بعد ذلك، ويستمر في التسبب بجروح لنفسه مع مشاهدة أفلام الرعب، إلى أن يصل اليوم الخمسون، الذي يٌطلب فيه منه الانتحار إما بالقفز من النافذة أو الطعن بسكين.

ولم تكن مصر هي الدولة الوحيدة التى تم الإبلاغ فيها عن حالة انتحار كان سببها لعبة الحوت الأزرق، أنما سبقها تونس والجزائر والهند وبلغاريا والبرازيل وإيطاليا وروسيا وبنجلاديش.

اقرأ أيضاً: ما هي لعبة الحوت الأزرق التي دفعت « ابن حمدي الفخراني إلى الانتحار»؟

من ابتكرها؟

في مقال نشره موقع "الدايلي ميل" البريطاني، فإن مخترع هذه اللعبة روسي يُدعى فيليب بوديكين (21 عاماً). وقد تم اتهامه بتحريض نحو 16 طالبة بعد مشاركتهن في اللعبة.

وقد اعترف بوديكين بالجرائم التي تسبب بحدوثها، وقد اعتبرها محاولة تنظيف للمجتمع من " النفايات البيولوجية، التي كانت ستؤذي المجتمع لاحقاً". وأضاف أن "جميع من خاض هذه اللعبة هم سعداء بالموت" للمزيد

اقرأ ايضاً: بعد وصولها مصر.. 11 علامة على لاعب الحوت الأزرق القاتلة

ناج من الانتحار يروي

وقد روى أحد الأطفال الناجين من براثن هذه اللعبة تفاصيل خطيرة، حيث يبلغ وائل بوطبة "19 سنة"، وهو من ولاية ميلة (في الشرق الجزائري) كيف انه تعرف على هذه اللعبة من خلال مجموعة من الرفاق كانوا يتواصلون على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأضاف انه كتب له عمر جديد، بعد أن تملص من طلب الانتحار عند مرحلة تحدي الموت بصعوبة.

اقرأ ايضاً: لماذا ينتحر الأطفال بسبب لعبة «الحوت الأزرق»؟

وأخيرا، يجب على الأهل توعية أطفالهم من هذا النوع من الألعاب الذي لا نجني من خلاله سوى خسارة أرواح أطفالنا.

يجب مراقبة الأطفال ومتابعة المواقع والبرامج والألعاب التي يستخدمونها، وبشكل خاص يجب  متابعة جدية للمراهقين وتوعيتهم وتحذيرهم من الانغماس في مثل الألعاب

تعليقات القراء