«بسبب أنشطتها غير الشرعية للتنقيب» .. الإتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على تركيا

الموجز

في تطورات متلاحقة، تأتي في سياق مواجهة السياسات التركية في المنطقة، اتهم وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان الرئيس رجب طيب أردوغان بمحاولة افتعال الأزمات، واستخدام شعارات دينية وقومية للتغطية على أزمة تركيا الاقتصادية.

وألمح لودريان إلى أن الاجتماع المقبل للمجلس الأوروبي سيبحث فرض عقوبات على تركيا، ردا على أنشطتها غير الشرعية شرقي المتوسط.

ولطالما كانت ورقة الدين حاضرة في جعبة أردوغان، يخرجها في الوقت الذي يراه مناسبا، فتارة يحاول من خلالها وقف نزيف شعبيته، الذي هبط لأدنى مستوياته، وفقا لاستطلاعات الرأي، وتارة أخرى، لكسب ود تيارات "الإسلام السياسي"، التي يستخدمها الرئيس التركي كقطع الشطرنج لتنفيذ أجندته.

لكن يبدو أن عباءة الدين التي تخفى تحتها أردوغان طويلا، باتت "شفافة" بالنسبة لكثيرين، ومنهم وزير الخارجية الفرنسي.

جان إيف لودريان، وفي تصريحات لافتة، اتهم الرئيس التركي بخلق ما وصفه بـ"جو ديني – قومي" لإخفاء حقيقة الوضع الاقتصادي التركي.

وكشف لودريان عن عزم المجلس الأوروبي لفرض عقوبات على أنقرة، بسبب أنشطتها غير الشرعية للتنقيب عن الغاز شرقي المتوسط.

وكان وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، تحدث أيضا عن إمكان فرض عقوبات على تركيا، على غرار ما فعلت باريس.

وتحضر الأزمة على جدول أعمال قمة الاتحاد الأوروبي في 24 و25 سبتمبر.

وقال ميشال لأردوغان، الأحد، إن "كل الإجراءات، بما فيها نهج الجزرة والعصا، ستدرس" خلال القمة في نهاية سبتمبر، حسب ما قال الدبلوماسي الأوروبي.

تعليقات القراء