قصة احتجاز 13 صيادًا مصريًا في سجون «الوفاق» بليبيا.. والنقيب: نناشد «الخارجية» التدخل

الموجز

واقعة مأساوية أبطالها 13 صياداً مصرياً يعملون في ليبيا، انقطعت أخبارهم منذ 9 أشهر.

وتعود تفاصيل الواقعة، إلى أنه بعد 9 أشهر من انقطاع الاتصالات مع 13 صياداً مصرياً فى ليبيا، كشف نقيب الصيادين بمحافظة كفر الشيخ، أحمد نصار، عن احتجازهم فى سجن تورمينا، الخاضع لسيطرة حكومة الوفاق فى مدينة مصراتة الليبية، دون أن يعرف أحد الاتهامات الموجهة إليهم، خاصة أنهم يعملون بعقود موثقة، دون أى مخالفة للقوانين.

وحسب أهالى الصيادين، فإن أبناءهم ظلوا عالقين فى ليبيا على مدار الأشهر الماضية، وفشلت كل مساعى إعادتهم، خاصة مع تفشى فيروس كورونا، مناشدين وزارة الخارجية التدخل لإنقاذهم من ظروف الاحتجاز الصعبة، والمساعدة فى التواصل معهم للاطمئنان على أحوالهم الصحية وطريقة التعامل معهم.

وقال نقيب الصيادين، أحمد نصار، فى بيان صحفى، مساء أمس الأول، إن حكومة الوفاق ألقت القبض على 13 صياداً من محافظة كفر الشيخ، 2 نوفمبر الماضى، أثناء عملهم فى ميناء مصراتة، رغم أنهم يعملون هناك منذ فترة طويلة، حيث فوجئوا بإيداعهم سجن تورمينا، دون ارتكابهم أى جرم أو خطأ، فيما انقطع التواصل معهم لاحقاً. حسبما نشر موقع "الوطن".

وقال سعد الطنايحى، والد أحد الصيادين المحتجزين: «ابنى كان يعمل بعقد عمل قانونى على أحد مراكب الصيد مع مجموعة من زملائه، وفى نوفمبر الماضى، علمنا بالقبض عليهم فى ميناء مصراتة الليبى»، مضيفاً: «سعد يعول أسرة كبيرة، ونحن لا حرفة لنا إلا الصيد، ورغم أنه يعمل مع زملائه بعقود موثقة، لكنهم تم القبض عليهم، دون أن نعرف السبب». أما محمد على، أحد أقارب الصياد محسن حسن علاء، فقال: «محسن مسئول عن أسرة كاملة، ويرعى والدته المريضة، لا نعرف شيئاً عنه أو زملائه منذ القبض عليهم، سوى أنهم فى الطريق إلى السجن، وبعدها تحدثنا مع أحدهم تليفونياً، ثم انقطعت الاتصالات بيننا مجدداً، وكل ما نرجوه أن يعود أبناؤنا».

 

تعليقات القراء