المسماري: السراج «كومبارس» وأردوغان هو من يدير الأزمة في ليبيا

الموجز  

أكد المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن الخطر التركي الداهم يمثل خطر على المنطقة ككل وليس مقتصراً على ليبيا فقط. 

وقال المسماري، في مداخلة هاتفية ببرنامج "بالورقة والقلم" الذي يقدمه الإعلامي نشأت الديهي والمذاع على قناة "TEN"، إن تدخل تركيا في ليبيا يهدف لتثبيت جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية في الأراضي الليبية إلى جانب ابتزاز الاتحاد الأوروبي.
وأكد المتحدث أن قوة الردع الليبية وقوة الردع المصرية "ليست تسويق إعلامي"، وإنما موقف رادع ورسالة وصلت بقوة لتركيا مفادها بأن "الحرب لن تكون حرب ليبية تركية، وإنما حرب ليبية عربية قومية."

وأشار المسماري إلى أن رئيس حكومة الوفاق فايز السراج هو مجرد "كومبارس"، موضحاً أن من يدير المعركة بشكل حقيقي أمام القوات المسلحة الليبية هو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالتعاون مع الإخوان ومجموعة المقاتلين.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن المسماري، أن الساعات المقبلة ستشهد معركة كبرى في محيط سرت والجفرة.

وأفادت قناة "العربية" الإخبارية"، في نبأ عاجل، بأن المسماري أعلن أن الساعات القليلة المقبلة ستشهد معركة كبرى في محيط سرت والجفرة.

وأضاف المسماري أن هناك تحركات كبيرة لميليشيات حكومة الوفاق وتركيا في محيط سرت والجفرة.

في الوقت ذاته، أكدت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب الليبي، أنه "لا حوار قبل إنهاء غزو تركيا لليبيا"، بحسب ما نشرته قناة "العربية".

يشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان قد طرح مبادرة، في الـ 6 من يونيو الماضي، تضمن العودة للحلول السلمية في ليبيا، وهي المبادرة التي لاقت ترحيباً عربياً ودولياً واسعاً.

وتضمنت المبادرة، التي أطلق عليها "إعلان القاهرة"، التأكيد على وحدة وسلامة الأراضي الليبية واستقلالها، واحترام كافة الجهود والمبادرات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والعمل على استعادة الدولة الليبية لمؤسساتها الوطنية مع تحديد آلية وطنية ليبية ليبية ملائمة لإحياء المسار السياسي برعاية الأمم المتحدة.

وعلى الرغم من التزام الجيش الوطني الليبي بتعهداته الدولية وقرار وقف إطلاق النار المنبثق عن إعلان القاهرة، إلا أن المليشيات الموالية لتركيا والمرتزقة السوريين لا يزالون يحشدون قواتهم للهجوم على تمركزات الجيش الليبي شرقي مصراتة غربي سرت.

تعليقات القراء