"منظومة دفاع متطورة" للجيش الليبي أمام ١٠ آلاف من المرتزقة.. سرت والجفرة.. ماذا ينتظر ميليشيات طرابلس على "الخط الأحمر"؟

الموجز

 

تحظى سرت والجفرة بموقع استراتيجي في ليبيا، وتمثلان "خطا أحمر" بالنسبة لمصر، حسبما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته، من قبل خلال جولة تفقدية لعناصر المنطقة الغربية العسكرية، وقال الرئيس، إن أي تدخل مصري مباشر في ليبيا بات شرعيا، مؤكدا أن "جاهزية القوات المصرية للقتال صارت أمرا ضروريا"، ومشددا على أن "مصر حريصة على التوصل إلى تسوية شاملة في ليبيا"، كما أنها حريصة "على سيادة ووحدة الأراضي الليبية".

 

بعد حديث الرئيس السيسي، على قدم وساق يتحرك الجيش الوطني الليبي ويعد العدة ليحكم الدفاع عن جبهتي سرت والجفرة.


وتواصل قوات الجيش الليبي تجهيز الخط الدفاعي للرد على أي هجوم من قوات طرابلس المدعومة بالمرتزقة والأتراك.

 

واستعدادا لذلك، نشرت قوات الجيش الوطني منظومات دفاعية متطورة، وعملت على رصد الأهداف وملاحقتها والتشويش على التحركات العدائية ضد مواقع تمركز القوات المسلحة في المنطقتين.

 


ولم توقف قوات الجيش عمليات الاستطلاع الأرضي والجوي لملاحقة المرتزقة والإرهابيين الموالين لأنقرة ومراقبة تحركاتهم.

 


سلاح الجو وضع كذلك في حالة استنفار تام، كما ضم 6 آلاف مقاتل من أبناء القبائل إلى صفوفه. حسبما نشر موقع "سكاي نيوز".

 

تحركات تؤكد أن "باب الجحيم" سيفتح على مصراعيه في حال الاقتراب من الخط الأحمر لسرت والجفرة، فيما يؤكد الجيش الليبي إنها معركته الحاسمة التي يوظف لها كل الإمكانات، بغية سحق أي محاولات للتقدم نحو سرت في الشمال، أو الجفرة في الوسط.


ولذلك فقد قصف سلاح الجو خلال الأيام الماضية عدداً كبيراً من آليات المرتزقة عندما حاولت الاقتراب من المنطقتين.

 

 

وفي المقابل، تقول مصادر ليبية إن الميليشيات الموالية لأنقرة حشدت 10 آلاف من المرتزقة لتنفيذ هجوم "محتمل" ضد سرت. حسبما نشر موقع "سكاي نيوز".

 


وتشير المصادر إلى أن تركيا تدفع بمزيد من شحنات السلاح وجحافل المرتزقة إلى الغرب الليبي، وتتخذ بشكل يومي تحركات فيها تحد سافر للقرارات الأممية والتوافقات الإقليمية والدولية.

 

 

ورغم هذه الاستعدادات، فإن مصادر تستبعد أن تقدم الميليشيات الموالية لأنقرة على شن هجوم على سرت، خاصة في ظل الموقفين المصري والدولي اللذين وضعا خطوطا حمراء تمنع التقدم نحو سرت والجفرة.

تعليقات القراء