وزير الخارجية السابق يتحدث عن «صدام حتمي» إذا لم تحل أزمة سد النهضة

الموجز  

قال وزير الخارجية السابق، نبيل فهمي، اليوم السبت، إنه يتوقع صداماً حتمياً في حال لم تحل أزمة سد النهضة بين مصر وإثيوبيا والسودان. 

وأضاف فهمي، في تصريحات لقناة "العربية" الإخبارية، "نريد آلية فض منازعات بشأن أزمة سد النهضة"، مؤكداً أن هناك فرصة لحل أزمة سد النهضة الإثيوبي بين الدول الثلاث.

يشار إلى أن المفاوضات بين مصر وإثيوبيا لاتزال تحافظ على غلاف من الدبلوماسية الرصينة، لكنْ في كلمات مُمثلي البلدين هناك حدة بات من الصعب إخفاؤها.

وقالت وزارة الري والموارد المائية في وقت سابق إن تمسك إثيوبيا المستمر بمواقفها المتشددة بخصوص الأجزاء الفنية والقانونية الخاصة بهذا الملف يقلل من فرص التوصل إلى حل شامل.

الأزمة الليبية

وعن الأزمة الليبية، أكد فهمي أن التدخل التركي في ليبيا سلوك غير مقبول، مؤكداً أن التوافق العربي مهم للتصدي لتدخلات الخارج، خاصة تركيا.

وطالب وزير الخارجية السابق بأن يكون الصوت الدبلوماسي العربي أعلى وأكثر نشاطاً، مشيراً إلى أن مجلس الأمن الدولي ليس المكان المناسب الآن الذي سنجد فيه حلولاً للأزمة الليبية بسبب تركيبته الحالية.

وأضاف فهمي أن الأمين العام للأمم المتحدة غير قادر حتى الآن على تعيين مبعوث خاص له بعد ترك المبعوث الأممي السابق غسان سلامة منصبه.

وبعد مذكرة التفاهم للتعاون العسكري والبحري التي تم توقيعها بين رئيس حكومة الوفاق فايز السراج والرئيس التركي رجي طيب أردوغان، قامت أنقرة بإرسال آلاف المرتزقة من السوريين للقتال إلى جانب قوات حكومة الوفاق هناك.

وقبل أيام، ندد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بـ"تدخل خارجي بلغ مستويات غير مسبوقة" في ليبيا، مع "تسليم معدات متطورة وعدد المرتزقة المشاركين في المعارك"، حيث تتدخل تركيا عسكرياً في ليبيا إلى جانب فصائل حكومة الوفاق.

تعليقات القراء