قُتل بوابل من الرصاص أمام منزله.. لماذا اغتالت المليشيات المسلحة المحلل السياسي العراقي هشام الهاشمي؟

الموجز  

أغتيل المحلل السياسي العراقي هشام الهاشمي على يد مسلحين مجهولين وسط العاصمة العراقية بغداد، أمس الإثنين.

ونقلت قناة العربية الإخبارية عن مصادر لها قولها إن الهجوم تم بعد خروج الهاشمي من مقابلة تلفزيونية، تحدّث فيها عن خلايا الكاتيوشا المحمية من بعض الفصائل الموالية لإيران والأحزاب العراقية، ووقع الهجوم أمام بيته.

وأضافت المصادر أن مجموعة مسلحة تستقل دراجتين ناريتين أطلقت النار على الهاشمي أمام منزله في منطقة زيونة، ما أدى لإصابته بعدة إطلاقات نارية من منطقة البطن وصولاً إلى الرأس.

وأشارت المصادر إلى أن الهاشمي فارق الحياة في مستشفى "ابن النفيس"، إذ نقل إلى هناك إثر إصابته بجروح بليغة خلال الهجوم.

ووصف مسئولون في الحكومة العراقية الحادث بعملية قتلٍ متعمد، دون أن يوجهوا أصابع الاتهام إلى جماعة معينة.

وأمر وزير الداخلية العراقي بتشكيل لجنة تحقيق بشأن ملابسات عملية الاغتيال.

وعمل الهاشمي مستشاراً بشكل غير رسمي لحكومة رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي.

كما كان وثيق الصلة بالساسة والنشطاء ومسئولي الجماعات المسلحة، إلى جانب عمله مستشاراً سابقاً لحكومة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي.

وكان للهاشمي كتابات في موضوعات عدة، من بينها الشئون السياسية وتنظيم داعش ودور الفصائل المدعومة من إيران في العراق.

وكان مقربون من الهاشمي قالوا إنه أبلغهم قبل أسابيع من وفاته، بأنه يخشى أن تستهدفه ميليشيات مدعومة من إيران، والسبب أن الهاشمي كان معروفًا بانتقاده لنشاط الميليشيات.

التغريدة الأخيرة

وقبل وفاته بساعة، غرد الهاشمي عبر حسابه على موقع تويتر، تحدث فيها عن الوضع في العراق.

تعليقات القراء