مجلة أمريكية: أردوغان سيخسر الانتخابات الرئاسية التركية.. وشعبيته في أدنى مستوى منذ توليه السلطة 2002

الموجز  

أفادت مجلة أمريكية بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيخسر الانتخابات الرئاسية في حال إجراؤها قريباً، وذلك بسبب استمرار تردي الاقتصاد المحلي، وتسارع معدلات البطالة بين الشباب.

وأشارت مجلة "المونيتور" الأمريكية إلى أن خسارة أردوغان للانتخابات ستكون بسبب ما وصفته بـ "السياسات الخاطئة للرئيس التركي".

وقالت المجلة إن استطلاعاً للرأي أجرته مؤسسة تركية أظهر أن أكثرية الأتراك يؤيدن سياسة ”إبراز العضلات“ في ليبيا، وأن النسبة وصلت إلى أعلى مستوى لها، وهي 60% في شهر يونيو الماضي، مقابل 35% بداية العام الجاري.

وأضافت المجلة أن المؤسسة أجرت استطلاعاً للرأي مؤخراً أظهر أنه في حال جرت انتخابات رئاسية الآن، فإن أردوغان سيحصل على نسبة 25% من الأصوات فقط، في حين سيحصل حزب العدالة والتنمية الحاكم على حوالي 30% وهي أدنى نسب منذ تولي الرئيس التركي السلطة، في عام 2002.

ولفتت المجلة إلى أنه وفقًا لتصريحات أردوغان ومسئولين أتراك آخرين، إلى جانب الممارسات العسكرية التركية، فإن أنقرة تعتزم ”تعميق“ تدخلها العسكري المباشر في ليبيا، في إطار حملة واسعة، للحصول على مصادر الغاز والنفط في شرق البحر الأبيض المتوسط، وفي ”محاولة جديدة لعتزيز التأييد الشعبي المتراجع لأردوغان.“

وقال السفير السابق للاتحاد الأوروبي في تركيا وليبيا، مارك بيريني، في تصريحات نقلتها المجلة الأمريكية، إن قرار أردوغان إرسال الآف المرتزقة السوريين إلى ليبيا، يهدف إلى ”إفراغ“ شمال سوريا من العناصر المتطرفة، وخاصة المعارضة لأنقرة وموسكو.

وأضاف بيريني أن ”الامر المثير للقلق هو إن هؤلاء المتطرفين قد يختلطوا لاحقًا مع المهاجرين غير الشرعيين، الذين يدخلون أوروبا، ما يشكل خطرًا حقيقيًا.“

تعليقات القراء