ما لا تعرفه عن البطل «مهندس صفقات التسليح» في الجيش المصري.. الراحل الفريق «العصار»

الموجز

رحل عن دنياناً بطل القوات المسلحة ، الفريق العصار ، ولد العصار فى 3 يونيو 1946، وشارك في حرب الاستنزاف، ثم حرب أكتوبر كأحد عناصر أطقم إصلاح كتائب صواريخ الدفاع الجوى، وتقلد كافة الوظائف الرئيسية لمنظومة التأمين الفنى للدفاع الجوى ، ومساعد رئيس هيئة التسليح للبحوث، ورئيس هيئة تسليح القوات المسلحة، ثم مساعد وزير الدفاع لشئون التسليح، ثم مستشار وزير الدفاع للبحوث الفنية والعلاقات الخارجية وفقا لليوم السابع.

ولمع اسم الفريق العصار، خلال فترة 2011، حيث شغل منصب عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال الفترة بعد ثورة 25 يناير 2011 وكان مسئولاً عن ملف العلاقات الخارجية بالإضافة إلى الإتصال بالإعلام والقوى السياسية، كما كان له دور بارز خلال ثورة 30 يونيو، وكان أحد الحضور بمؤتمر 3 يوليو، والذى انتهى بالاعلان عن الانحياز لإرادة الشعب المصرى، ونهاية حكم الإخوان.

حصل العصار خلال مسيرته الحافلة على سام الجمهورية من الطبقة الثانية ، ونوط الواجب من الطبقة الاولى، ونوط الخدمة الممتازة، وميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة، وميدالية مقاتلى اكتوبر 73، ووسام جوقة الشرف (مرتبة قائد ) من فرنسا.

والفريق فخرى محمد العصار، حاصل على بكالوريوس هندسة من كلية الفنية العسكرية، وماجستير الهندسة الكهربائية، ودكتوراة الهندسة الكهربائية، وهو متزوج وله 3 أولاد.

ووفقا لما نشرته عنه بوابة الأهرام ، لإينه لم يترك موقعه بـ" الدفاع " فى عهد مبارك والمجلس العسكرى ومرسى.. ونجح فى استعادة التعاون مع أمريكا واستئناف المعونة العسكرية

- يعتبر الفريق فخري دكتور محمد العصار أحد أهم الشخصيات التى أثرت فى الحياة السياسية والعسكرية المصرية على مدار السنوات الماضية، انطلاقا من دوره الكبير فى دعم ومساندة ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وانحيازه مع كامل أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة لمطالب الشعب المصرى، ودوره الأصيل فى دعم ملف التسليح بالقوات المسلحة والتعاون مع مختلف الدول الشرقية والغربية خلال الوقت الراهن، خلال فترة عمله كمستشار لوزير الدفاع لشئون التسليح.

- نجح العصار على مدار سنوات خدمته داخل القوات المسلحة، التى امتدت لنحو 48 سنة تقريبا، فى تحقيق العديد من الإنجازات وتولى العديد من الملفات الحساسة أهمها كان التعاون مع الجانب الأمريكى، ومفاوضات استعادة المعونة العسكرية للجيش المصرى مرة أخرى، بعد أحداث ثورة 30 يونيو، بالإضافة إلى فتح ملفات تعاون مع العديد من الدول مثل فرنسا، وروسيا .

- ساهم فى إنهاء صفقات هامة خلال الفترة الماضية مثل "الرفال" والفرقاطة فريم مع الجانب الفرنسى، بالإضافة إلى التعاون التقنى مع الجانب الروسى فى مجال خدمات الصيانة وقطع الغيار.

- تخرّج العصار من الكلية الفنية العسكرية عام 1967 وشارك فى حرب الاستنزاف، ثم كان أحد عناصر سلاح المهندسين الذين شاركوا فى ملحمة العبور فى 6 أكتوبر 1973، وقد ارتقى فى المناصب القيادية داخل القوات المسلحة حتى أصبح على رأس هيئة التسليح، ثم مساعدا لوزير الدفاع للتسليح، ومستشاره لنفس التخصص بعد خروجه من الخدمة واستدعائه بالزى الرسمى، نظرا لكفاءته النادرة فى هذا التخصص، وإمساكه بالعديد من الملفات الهامة.

- أدار محمد العصار العديد من الملفات السياسية إلى جانب عمله الأساسى فى ملف التسليح، خلال الفترة العصيبة التي مرت بها البلاد على رأسها الحوار مع القوى السياسية عقب ثورة 25 يناير، والحوار مع الشخصيات العامة، ورموز العمل السياسى والإعلامى خلال تلك الفترة، وقد نجح بأسلوبه الهادئ وحكمته الكبيرة فى تحقيق نجاحات كبيرة فى هذا الملف، إنطلاقا من قدرته على الإقناع وإدارة المشهد بكفاءة كبيرة، و كان أحد الرموز التى ساهمت فى توضيح الكثير من الحقائق للشعب المصرى عن حجم المعاناة التى تحملتها القوات المسلحة فى إدارة البلاد خلال الفترة الانتقالية التى استمرت لنحو عام ونصف .

- حافظ العصار على مكانه ومكانته داخل القوات المسلحة، لفترة طويلة، ولم يترك موقعه بوزارة الدفاع، بعد سقوط نظام مبارك، أو حتى فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، الذى أقال العديد من قادة القوات المسلحة، وأبقى على اللواء العصار، نظرا لأهمية الملف الذى يتولاه الأخير وحكمته فى إدارة كل ما يسند إليه من ملفات، بالإضافة إلى استعانة الرئيس عبد الفتاح السيسى به خلال توليه مسئولية وزارة الدفاع فى أغسطس 2012 .

- وضع الرئيس السيسى ثقته الكبيرة في الفريق العصار وأسند له ادارة العديد من الملفات التى أدارها بكفاءة واقتدار

- في عام ٢٠١٥ تولي حقيبة وزارة الدولة للانتاج الحربي ليتمكن من تحقيق نقلة ضخمة وتطوير عظيم في كافة المصانع واحياء التصنيع العسكري واحياء المنتج المحلي بشعار "صنع في مصر".

- نجح في اقامة اول معرض للصناعات الدفاعية في مصر واستطاع باشرافه الشخصي علي الملف ان يجعل " ايديكس" في اول دور انعقاد احد اهم فاعليات الصناعة الحربية في المنطقة.

- نجح في استقطاب العقول المصرية بالخارج وبالتعاون مع وزارة الهجرة حيث شارك في كافة مؤتمرات مصر تستطيع و عقد تعاون وثيق مع الخبراء لتصنيع اول مدرعة مصرية st100/500 واول سيارة كهربائية واول جرار وكان يستعد للاعلان عن أول مصنع للإطارات.

-نجح في المساهمة فى التخفيف من آثار فيروس كورونا المستجد عبر توفير احتياجات السوق المحلى من الكمامات والمطهرات

وبصفة خاصة الكمامات الجراحية والمزودة بصمام تنفس، والمطهرات بأنواعها فضلاً عن المنظفات والبويات المضادة للبكتريا باستخدام النانوتكنولوجى منذ بدء انتشار الفيروس.

- وحرص علي تعميق نسب التصنيع المحلى فى كافة المنتجات الأمر الذى يسهم فى زيادة القيمة المضافة لمنتجات الإنتاج الحربى.

واستطاعت الوزارة وضع منظومة شاملة لتوفير احتياجات السوق المحلى من المنتجات وبصفة خاصة المستلزمات الطبية، مع اتخاذ عدد من القرارات اللازمة لضمان سير عملية الانتاج بالمصانع مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية

تعليقات القراء