الضربة الثانية.. طائرات توقع قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات تركيا غرب "سرت" بليبيا.. استهدفت «رادارات ومنظومات دفاع جوي»

الموجز

قالت مصادر عسكرية ليبية، إن طائرات تابعة للجيش الوطني الليبي شنت غارات منذ قليل على مواقع للميليشيات المدعومة من تركيا قرب محور "سرت".

وأتت الغارات الجوية على مواقع الميليشيات غرب "سرت" تزامنا مع أخرى طالت قاعدة الوطية الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي منذ قليل في قصف هو الثاني للقاعدة خلال 24 ساعة.

وأكدت المصادر لموقع"الوطن"،  أن القصف الذي طال "الوطية" مجددا وكذلك غرب سرت أسفر عن سقوط عدد من الضحايا في صفوف الميليشيات التابعة لحكومة فايز السراج والتي تدعمها تركيا.

ولاقى الاحتلال التركي في ليبيا ضربة موجعة فجر أمس، بتدمير أنظمة دفاع جوية كانت تركيا ثبتتها الخميس الماضي بقاعدة "الوطية"، ذات الأهمية الاستراتيجية، في ضربات تحمل كثيرا من الدلالات السياسية قبل أن تكون عسكرية.

واستهدفت الضربات الجوية رادارات ومنظومات دفاع جوي من طراز "هوك" ومنظومة "كورال" للتشويش، ليتم تدمير المنظومة التركية، بعد 9 ضربات جوية دقيقة.

وقالت مصادر، إن الغارات أدت إلى مقتل 6 ضباط أتراك وقائد عسكري تركي وعدد من الجرحى.

قال العميد خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوى بالجيش الليبى، إن ضرب قاعدة الوطية رسالة إلى تركيا أننا في مواجهة صريحة ضد العدو، موضحاً أن هناك أنباء شبه مؤكدة عن مقتل واحد من أهم قادة الجيش التركى بقاعدة الوطية.

وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كل يوم"، على فضائية "ON"، مع خالد أبو بكر، أن هناك معلومات غير مؤكدة عن سقوط عشرات القتلى من الجيش التركى في استهداف قاعدة الوطية.

وأشار إلى أن نجاح الضربة جاءت بسبب توقيتها المهم، لافتاً إلى أن كل المنطقة غرب سرت هي منطقة عمليات وحظر جوى. حسبما نشر موقع "اليوم السابع".

وكانت وسائل إعلام تركية ذكرت إنه تم تداول أنباء عن مقتل قائد تركي و6 ضباط آخرين في الغارات الجوية التي شنتها القوات الجوية الليبية على قاعدة الوطية.