بعد التظاهرات الغاضبة.. آبي أحمد يتهم المعارضة في إثيوبيا بحمل السلاح

الموجز  

إتهم رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، المعارضة الإثيوبية بحمل السلاح، وذلك خلال المظاهرات الغاضبة التي تشهدها العاصمة أديس أبابا في أعقاب مقتل المطرب الإثيوبي "هاشالو هونديسا".

وقال آبي أحمد، في اجتماع مع كبار المسئولين المدنيين والعسكريين في أديس أبابا أمس الجمعة، إن "أولئك الذين يشاركون في تدمير الأمة لا يمكن اعتبارهم أوصياء عليها".

وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي أن حكومته "نجحت في إحباط محاولة لإشعال حرب أهلية في البلاد"، بحسب قوله.  

ونقلت قناة ”إي تي في“ الحكومية عن مفوض شرطة أوروميا قوله إن ”87 شخصاً لقوا حتفهم في أعمال العنف حتى الآن، بمن فيهم 4 من ضباط الشرطة“.

ودعا أحمد جميع الممثلين الذين يتنافسون على السلطة إلى التساؤل عن الطريقة التي يمكنهم من خلالها قيادة البلاد إذا واجهوا الدمار والحرب الأهلية.

وفي وقت سابق، قال مكتب رئيس الوزراء في بيان إن آبي أحمد شدد على أهمية محاسبة ليس فقط أولئك الذين ارتكبوا الجرائم الشنيعة ولكن أيضا أولئك الذين ”يسحبون الأوتار“، في إشارة إلى المحرضين من وجهة نظره.

والثلاثاء الماضي، اندلعت أعمال عنف في إثيوبيا بعد اغتيال الناشط والمطرب الإثيوبي هاشالو هونديسا، الذي قتل برصاص مسلحين مجهولين في أديس أبابا يوم الاثنين.

ودفن المطرب وكاتب الأغاني بلغة الأورومو يوم الخميس الماضي، في ظل وجود مكثف للشرطة والجيش بمسقط رأسه في أمبو، غربي العاصمة أديس أبابا.

ويعد هاشالو هونديسا شخصية بارزة في التظاهرات المناهضة للحكومة التي استمرت لمدة ثلاث سنوات قبل أن يأتي آبي أحمد، الذي ينحدر من جماعة أورومو العرقية، إلى السلطة.

وعقب الاحتجاجات التي أدت إلى سقوط الحكومة السابقة في عام 2018، أصبح هنديسا صوت شعب أورومو.

تعليقات القراء