ولاية أمريكية تتخذ إجراء تاريخي في قضية "القتيل الأسود".. وقصة الصورة التى نشرها ترامب على "تويتر" ثم حذفها

الموجز

 

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا صرة تظهر زوجين أميركيين وهما يرفعان السلاح بوجه محتجين في مدينة سانت لويس بولاية ميسوري الأميركية.

 


يقول الزوجان، اللذان انتشر لهما فيديو وهما يرفعان السلاح، إن المحتجين "اقتحموا بوابة منزلهما" بينما كانوا يسيرون باتجاه منزل العمدة ليدا كروسون.

 


وعندما وقف المحتجون أمام منزلهما، صاح الزوج وهو يرفع سلاحه، قائلا: "تحركوا لا تتوقفوا". وأضاف فيما بعد أن المحتجين هددوه وأسرته.

 


وقد نشر الرئيس دونالد ترامب تغريدة احتوت على الفيديو على موقعه على تويتر ثم حذفها. حسبما نشر موقع "سكاي نيوز".

 

وينتاب الغضب الشوارع الأميركية بعد وفاة جورج فلويد، الأميركي الأسود الأعزل في قبضة شرطة مدينة مينيابوليس يوم 25 مايو الماضي، بعدما جثم شرطي بركبته على رقبته لتسع دقائق تقريبا.

 

 

وكان فلويد، الذي ينحدر من مدينة هيوستون وكان يعمل حارس أمن في نواد ليلية، أعزل عندما تم احتجازه خارج أحد الأسواق حيث أبلغ موظف أن رجلا مطابقا لوصفه حاول دفع ثمن السجائر بنقود مزيفة.

 

 

وتعد وفاة جورج فلويد هي الأحدث في سلسلة قتل رجال ونساء أميركيين من أصل إفريقي على يد الشرطة الأميركية، مما أثار دعوات جديدة لإصلاح الشرطة.

 


وفي سياق متصل، في خطوة رسمية لمساندة قضية الرجل الأسود "جورج فلويد " بالولايات المتحدة.

 

 

أعلن حاكم ولاية مسيسبي الأمريكية الموافقة على مشروع قانون لتغيير علم الولاية الكونفدرالية لإرتباطه بالعنصرية احتجاجاً على قضية "جورج فلويد " التي اشعلت المظاهرات في البلاد.

 

 

وقال حاكم الولاية في كلمة له : أتفهم الحاجة لجعل علم عام 1894 جزءا من الماضي وإيجاد راية تعبر تعبيرا أفضل عن مسيسبي كلها”. وتابع”علينا أن نفهم أن من يريدون التغيير لا يحاولون محو التاريخ. حسبما نشر موقع "صدي".

 

 

وتعد ولاية مسيسبي من الولايات الجنوبية المنشقة التي خاضت الحرب الأهلية الأمريكية في ستينيات القرن التاسع عشر ومن اكثر الولايات الغاضبة لمقتل "فلويد ".

 

 

تعليقات القراء