تحليل «عمرو موسى» لجلسة مجلس الأمن بشأن «سد النهضة»

الموجز

قال عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية،في تصريحات لـ"بوابة أخبار اليوم" ، إن جلسة مجلس الأمن بشأن سد النهضة والتي عقدت بالأمس، تضمنت العديد من المزايا، وأهمها أن مجلس الأمن بدأ ينشغل بتلك القضية، مضيفا أن المناقشات التي تمت بالجلسة كانت ثرية للغاية.

وأضاف موسى : "الآن أصبح موضوع أزمة سد النهضة، واحدا من الموضوعات المطروحة على مجلس الأمن، ويمكن للمجلس متابعة هذا الموضوع إذا احتاج الأمر لذلك، وقد طالبت الأغلبية خلال جلسة مجلس الأمن واتضح من خلال المناقشات بعدم اتخاذ إجراءات أحادية يمكن أن تضر بفرص المشاورات، التي زادت زخمها مع قيام الاتحاد الإفريقي بمجهود كبير على مستوى رئاسته لمحاولة الوصول إلى حل".

وتابع قائلا: "مجلس الأمن لم يتخذ قرارا بخصوص قضية سد النهضة بالأمس، لكن القضية عرضت واستمع الجميع لرأي مصر،وإثيوبيا والسودان، مدركين أنه لن يكون هناك حل بدون التوصل لاتفاق وتوافق وقبول جميع الأطراف".

واختتم حديثه قائلا: "وقد لاحظ كثيرون أن سفير إثيوبيا قال إن الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، لهم مصلحة في حل موضوع سد النهضة، وبالتالي يصبح من المفهوم أن الدول الثلاث طالما لها مصالح، يصبح لها حقوق يجب الاستجابة لها، والتنسيق فيما يينها".

تعليقات القراء