«بث مباشر».. مجلس الأمن يبحث ملف سد النهضة بطلب من مصر.. ووزير الخارجية: يهدد رفاهية ووجود الملايين من المصريين والسودانيين

الموجز

يعقد مجلس الأمن الدولي، حاليا، جلسة مفتوحة بشأن مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، وذلك بعدما تقدمت الخارجية المصرية بطلب للمجلس التابع للأمم المتحدة، للتدخل في المفاوضات التي شهدت تعثرا خلال الأسابيع الماضية.

ويقدم "الموجز" بثا مباشرا لجلسة مجلس الأمن المنعقدة لبحث ملف سد النهضة.

وكانت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، قالت، إن الأمين العام حث جميع أطراف أزمة سد النهضة على مواصلة المفاوضات بناءً على إعلان المبادئ الصادر في ٢٠١٥.

وتابعت في جلسة بشأن سد النهضة، أنه يمكن تجاوز الخلافات بشأن السد، والتوصل لاتفاق إذا أظهرت الأطراف الإرادة السياسية لذلك. حسبما نشر موقع "مصراوي".

قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن بالأمم المتحدة، كيلي كرافت، إنه يمكن الوصول لاتفاق بشأن أزمة سد النهضة يتم الأخذ به بعين الاعتبار مصالح الدول الثلاث.


وتابعت كيلي كرافت، في جلسة لمجلس الأمن بالأمم المتحدة بشأن أزمة سد النهضة، عقدت بناءً على طلب من مصر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تحدث عن وجود فرص لإتمام اتفاق بشأن السد.

وحثت أطراف الأزمة على التعاون لحل أزمة سد النهضة، معربة عن آمال بلادها في التوصل لاتفاق بينهم.

وأشارت المندوبة الأمريكية، إلى أن بلادها تشجع مصر والسودان وإثيوبيا، على الاستفادة من التقدم الذي حصل في المفاوضات وتقديم تنازلات بشأن سد النهضة.

كانت الدول الثلاث قد أرسلت رسائل إلى مجلس الأمن بشأن سد النهضة ومفاوضاته التي تعثرت خلال الأسابيع الأخيرة.

وأكدت رسالة الحكومة المصرية إلى مجلس الأمن الدولي، أهمية مواصلة الدول الثلاث التفاوض "بحسن نية"، تنفيذا لالتزاماتها وفق قواعد القانون الدولي، من أجل التوصل إلى حل "عادل ومتوازن" لقضية سد النهضة الإثيوبي.

كما أكدت مصر على ضرورة عدم اتخاذ أي "إجراءات أحادية"، قد يكون من شأنها التأثير على فرص التوصل إلى اتفاق، بما يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين.

و‏يعقد مجلس الأمن الدولي بالأمم المتحدة، جلسة مفتوحة بشأن مفاوضات ‎سد النهضة بين ‎مصر والسودان وإثيوبيا، وذلك بعدما تقدمت الخارجية المصرية بطلب للمجلس التابع للأمم المتحدة، للتدخل في المفاوضات التي شهدت تعثرا خلال الأسابيع الماضية.

 

تعليقات القراء