المذيع الأمريكي المسلم حسن منهاج: لا يمكن أن نصمت عن مقتل "جورج فلويد"

الموجز

قرر المذيع الأمريكي المسلم الساخر حسن منهاج أن يظهر موقفه من الاحتجاجات المنتشرة حاليا في جميع انحاء الولايات المتحدة الامريكية، و ذلك بعد مقتل جورج فلويد ذو الأصول الإفريقية وهو غير مسلح علي يد شرطي والذي ظهر بعدة صور ومقاطع فيديو وهو يضع ركبته على رقبه فلويد مما تسبب في وفاته.

وأكد المذيع الأمريكي المسلم الساخر حسن منهاج، أنه لا يمكن أن يمر مقتل  جورج فلويد مرور الكرام، موضحًا أن رجل أسود مات على يد الشرطة الأمريكية، ولا يمكن الصمت على تلك العنصرية.

وأضاف منهاج، خلال حلقة له على "نتفليكس" أن مقتل فلويد تحت ركبة ضابط أميركي يدعى ديريك شوفن،  يؤكد على العنصرية ضد المواطنين أصحاب البشرة السمراء وخاصة المواطنين من أصول إفريقية، مطالبًا بمحاسبة الضباط الأربعة.

ولفت إلى أن  الفيديو أظهر سماع فلويد مرارًا وهو يتوسل الضباط بأنه لا يستطيع التنفس، حيث يقول فلويد بينما يجلس الضباط الثلاثة فوقه: قائلا: “من فضلك، لا أستطيع التنفس، من فضلك، دعني أقف”.ويتابع فلويد في المقطع: “معدتي تؤلمني. رقبتي يؤلمني، من فضلك من فضلك. لا أستطيع التنفس”.

وأحدثت وفاة فلويد (46 عاما) حركة احتجاج تاريخية في الولايات المتحدة تمثلت بنزول مئات الآلاف إلى الشوارع يوما بعد آخر تنديدا بالعنصرية والعنف الذي تمارسه الشرطة.


وفي وقت سابق، أعلنت إدارة السلامة العامة في ولاية مينيسوتا الأميركية، توقيف ديريك تشوفين، ضابط الأمن، الذي ظهر وهو يعتقل جورج فلويد، المتوفى خلال عملية التوقيف العنيفة من طرف رجال الأمن.

وجه المدعي العام في مدينة مينابوليس مايك فريمان، تهمة القتل إلى ضابط الشرطة السابق ديريك شوفي، أحد الضباط الأربعة الضالعين في الحادث من قسم شرطة مينيابوليس

ولتهدئة التظاهرات، وجه ممثلو الادعاء العام في الولايات المتحدة اتهامات جنائية جديدة لضباط شرطة مدينة منيابوليس الأربعة، فبعد أن تم اعتقال ديريك تشوفين (الذي جثم بركبته على عنق جورج فلويد)، الجمعة، بتهمتي القتل من الدرجة الثالثة والقتل غير العمد، وجهت تهمة جديدة أشد خطورة الأربعاء، هي القتل من الدرجة الثانية، حسبما ذكرت "رويترز".

ووجهت أمس الأربعاء اتهامات إلى رجال الشرطة الثلاثة الذين كانوا مع تشوفين للمرة الأولى بالمساعدة والتحريض على القتل من الدرجة الثانية، والمساعدة والتحريض على القتل غير العمد، وتم أيضا احتجاز الثلاثة وهم توماس لين، وجيه. ألكسندر كيونج، وتو تاو.

تعليقات القراء