زعيم كوريا الشمالية يختفي من جديد.. وصديقه المقرب يلمّح إلى قوة شقيقته

الموجز  

ذكرت تقارير صحفية أن وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية لم تنشر أي صور للزعيم كيم جونج أون على مدار 3 أسابيع، وتحديداً منذ ظهوره الأخير بافتتاح مصنع للأسمدة في الأول من مايو الجاري.

وأفادت شبكة "سكاي نيوز" بأن وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية قالت إنها تتابع غياب كيم جونج أون عن الأنظار، بينما أشار محللون إلى أن ظهور زعيم كوريا الشمالية على الملأ كان أقل بوضوح من المعتاد خلال شهريّ مايو وأبريل.

ولفتت الشبكة إلى أن كيم ظهر بشكل علني في 4 مرات فقط في شهريّ أبريل ومايو، مقارنة مع 27 مرة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

ونقلت صحيفة "جونج إنج إلبو" عن مسئول حكومي في كوريا الجنوبية، قوله إن كيم ربما كان ينجز مهامه من فيلا محببة إليه في وونسان على الساحل.

وصرحت راشيل مينيونج لي، وهي محللة سابقة مختصة بالشأن الكوري الشمالي في الحكومة الأميركية، بأن كيم "ربما كان يركز على بعض الأهداف الاقتصادية والسياسية الداخلية التي أشار إليها قبل أزمة فيروس كورونا".

وفي لقاء تلفزيوني، صرح أسطورة كرة السلة الأمريكي السابق دينيس رودمان، بأن ثمة "خطب بشأن صديقه" زعيم كوريا الشمالية.

وقال رودمان، الذي أصبح صديقاً مقرباً لكيم منذ عام 2013، في مقابلة مع برنامج "صباح الخير يا بريطانيا"، إنه لن يكشف الكثير عن تفاصيل علاقته مع الزعيم الكوري الشمالي.

وأضاف: "لكن إذا رأيت شقيقته كيم يو جونج على شاشة التلفزيون تدير البلاد فاعلم أن هناك خطب ما".

وعن توقعاته أن تكون يو جونج خليفة لشقيقها في حكم البلاد، قال رودمان: "لن أقول ذلك، لكن تذكروا أنها ذهبت لزيارة كوريا الجنوبية قبل أن يقوم شقيقها بذلك. إذا شاهدتموها تحكم البلاد فهذا ممكن لأنها في الصف الثاني بعد أخيها".

تعليقات القراء