الإعلان الذي أوجع القلوب.. هبة السويدي تعتذر عن إعلان مستشفى "أهل مصر" للحروق




 

أثارأعلان مستشفى أهل مصر للحروق الجدل بسبب الوجع والآلام الذي سببها للمشاهد نتيجة المشاهد والقصص القاسية التي ظهرت في الإعلان ، مما دفع هبة السويدي  مؤسسة مؤسسة “أهل مصر” للإعتذار عن إعلان مستشفى الحروق، الذي أثار الجدل خلال الأيام القليلة الماضية.

وكتبت هبة السويدي منشورًا عبر صفحتها على “فيس بوك”، قالت فيه: “بعتذر لكل واحد الإعلان ضايقه أو تسبب في اذيته وبقولكم حقكم علينا وعليا أنا شخصيًا، الإعلان قاسي بس خلينا نشوف الناحية الإيجابية اللي فيه ونوعي ولادنا ونفهم الصح من الغلط والأخلاق والرحمة ومنخوفهمش من ضحية الحرق اللي اتشوه وحصله إعاقة، بالعكس نتكلم مع ولادنا ونشرحلهم ونفهمهم يعني أيه تقبل الآخر.

وتابعت: “وصدقوني أي طريقة حنقدم بيها إعلانات الحروق حترفضوها برضه….احنا حاولنا بكل الطرق ولحد دلوقتي احنا المؤسسة الوحيده اللي ما استخدمتش المرضى اللي هما حالات الحروق في إعلاناتهم…بس برضه الناس رافضه الحادثة لأنها مؤلمة إلى أقسى حد ممكن مخ الانسان يتصوره”.

واستكملت هبة السويدي: “دعمكم النفسي لضحايا الحروق لا يقل أهمية عن دعمكم المادي… وأنا بعتبر نفسي وأهل مصر ربنا اختارنا اننا نشيل رسالة ونكون صوت ضحايا الحروق ويارب يجعلنا قد المسؤولية دي”.

وأردفت: “سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والأنبياء والرسل في سبيل دعوة الحق، اتحاربوا واتقال عليهم أسوء الكلام واتهموا بالجنون وعذبوا وابتلاءاتهم كانت أكبر من قدرة أن يتحملها بشر.. نيجي ايه ولا اجي أيه جنبهم ده الواحد محصلش 0% حتى، أيه يعني شوية ابتلاءات على شوية إرهاق على شوية انتقادات تعدت إلى مرحلة الإساءة والشتايم في كثير من الأوقات على عدم تقدير من بعض الجهات أو بعض الناس، على ناس تقرر لوحدها أنها تعاديك وتخسرك علشان إعلان تليفزيون وتقطع الخير عن ضحايا الحروق اللي كل ذنبهم انهم اتعرضوا لحادثة مالهمش ايد فيها، ومستشفى اللي هي أمل أكتر من 250 ألف واحد بيتحرق وبتتعرض حياته للخطر كل سنة في مصر، ده غير الدول المجاورة والعربية اللي المستشفى حتكون فاتحة بابها ليهم علشان الإعلان اللي هو كله قصص حقيقية ضايقهم فبيعاقبونا ويشتمونا”.

واستطردت: “على فكرة أنا عمري ما بضايق من النقد البناء واسألوا كل اللي شغالين معايا والقريبين مني، بالعكس أنا دايمًا فاتحة قلبي وبابي أسمع وأتعلم علشان أحسن من نفسي وفكري وأقدر أخدم أكتر، بس لما النقد يتعدى للإهانة والشتايم ونقد يهد مجهود ناس مش بتنام وآلام وأوجاع ضحايا محدش حاسس بيهم ويكون بالابتذال ده، لا أنا أسفة كده كتير”.

تعليقات القراء