تكدس المواطنين بجنازة كاهن في زمن الكورونا يثير الغضب.. ومتحدث الكنيسة القبطية يرد

كتب: ضياء السقا

أثارت جنازة كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس والقديس قلته الطبيب بقرية دير أبوحنس، التابعة لمطرانية ملوي وانصنا والأشمونين للأقباط الأرثوذكس، موجة من الغضب بعدما شهدت حضور قبطي مكثف من الأهالي وبعض الكهنة، رغم قرار إغلاق الكنائس وتعليق الصلوات، كإجراء وقائي للحد من تفشي فيروس كورونا.

وسيطرت حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب كسر قرارات المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية الخاصة بقصر الجنازات على أسرة المتوفى فقط، ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا، بحسب صحيفة الوطن.

من جانبه، قال القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية، إن الجنازة المزدحمة كانت استثنائية، وأنه أثناء تشييع جثمان الكاهن، حضر حوالى 300 شخصا، وأن قيادات الكنيسة رفضت الحضور حتى لا يذهب الشعب إلى الكنيسة، مشيرا إلى أن الأمور في الصعيد الأمور مختلفة فيما يتعلق بالجنازات، وكان هناك حرص على منع التجمع والازدحام فى تلك الجنازة، ومن حضروا هم من أقاربه فقط.

وأضاف القس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" الذى يذاع على قناة mbc مصر، أن جنازة نيافة الأنبا مرقس في شبرا الخيمة حضرها 20 شخصا فقط، موضحا أن تلك الجنازة كانت استثنائية بسبب الظروف القبلية في الصعيد، مؤكدا أن كافة الكنائس مغلقة وأن الناس ممنوعين من الصلاة بمختلف محافظات الجمهورية، وهو أمر محسوم لمنع التجمعات والمساعدة على نشر الفيروس.

وأوضح المتحدث باسم الكنيسة القبطية، أنه كان لابد من حضور 5 من زملاء القس المتوفى للجنازة، موضحا أنه يتم نشر الوعي بشكل مستمر من أجل منع التجمعات واتباع إجراءات الوقاية لمنع انتشار الفيروس، وهناك التزام من الناس، مؤكدا أن المواطن المسيحى حياته كلها فى الكنيسة وفى الظروف الجديدة حُرم منها، لذلك فإن الأمر قد يكون غير مفهوم حتى الآن من البعض.

تعليقات القراء