حكومة الوفاق تستعين بعناصر القاعدة وداعش في حربها ضد الجيش الليبي

الموجز  

ذكرت وسائل إعلامية أن المليشيات الموالية لحكومة الوفاق في طرابلس أطلقت سراح عدد من عناصر تنظيمي القاعدة وداعش الفارين من بنغازي ودرنة. 

وأفاد موقع "بوابة إفريقيا الإخبارية"، اليوم الأربعاء، بأن قوات الردع الخاصة في ليبيا، وهي مليشيات موالية لحكومة الوفاق التي يرأسها فايز السراج، أطلقت سراح عدد من عناصر التنظيمين الإرهابيين.

ونقلت البوابة عن مصادر لها من قوة الردع قولها إنها "أفرجت صباح أمس الثلاثاء عن أيمن الزوي الملقب بأيمن قرون، أحد الأعضاء البارزين في تنظيم أنصار الشريعة التابع للقاعدة، قبل أن يبايع تنظيم داعش الإرهابي، في منطقة الصابري".

وأشارت المصادر إلى أن قوة الردع أطلقت، أول أمس الإثنين، سراح 5 عناصر من مجلسيّ شورى ثوار بنغازي ودرنة.

وكان الجيش الوطني الليبي قد أعلن عن اقتحام قوات مصراتة مبنى حكومة الوفاق بطرابلس، مما دفع رئيس الحكومة فايز السراج إلى الهروب.

ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "نوفا" عن المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بالجيش الليبي قوله إن "قوات مصراتة تقتحم مبنى رئاسة وزراء الوفاق الإخوانية، وتطرد ثوار طرابلس، وهروب فائز السراج من المبنى".

وأضاف المركز أن المجموعة المسلحة "اقتحمت المبنى ودخلت للمقر، داعية حكومة الوفاق لإعادة أبنائها العالقين في تركيا بعد توقف حركة الطيران في البلاد".

ومنذ الرابع من أبريل الماضي، يخوض الجيش الوطني الليبي عملية عسكرية لتحرير العاصمة طرابلس من المليشيات والعناصر الإرهابية.

وفي مطلع يناير الماضي، نجح الجيش الليبي في تحرير مدينة سرت وتقدم بعدها ليسيطر على البلدات الواقعة جنوب شرق مدينة مصراتة.

وفي نوفمبر الماضي، وقع أردوغان والسراج اتفاقين بشأن تعاون عسكري وترسيم حدود بين أنقرة وطرابلس.

وفي يناير الماضي، عقد مؤتمر دولي في مدينة برلين الألمانية، حث وافقت دول بينها روسيا وتركيا وفرنسا ومصر على إنهاء التدخل الأجنبي في ليبيا، واحترام حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.

تعليقات القراء