وزير الأوقاف: الإخوان بتاريخها الأسود تاجرت بالدين والوطن والساجد قبل المساجد.. ويوضح عقوبة فتح أي مسجد طوال فترة الإغلاق

الموجز

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف: "إن الدول التي تنجح في مواجهة كورونا ستتقدم وستنطلق بقوة فى المستقبل، أما التى تفشل ستتعرض لمشاكل كبيرة جدا".

وأضاف وزير الأوقاف، خلال مداخلة ببرنامج رأى عام مع الإعلامى عمر عبد الحميد: "الخريطة ستتغير فيما بعد، فيروس كورونا قضية وجودية، نحن أمام تحد حقيقى في مواجهة الدول، وحكومتنا بقيادتها ناجحة حتى الآن وستستمر إن شاء الله، وعى الشعب الحضارى يظهر وقت الشدائد". حسبما نشر موقع "اليوم السابع".

وتابع: "جماعة الإخوان بتاريخها الأسود تاجرت بالدين والوطن ولم يكن أحد يتخيل أن يتاجروا بالحياة الإنسانية، فقدوا الحس الوطنى والدينى والإنسانى أيضا، والتجمعات هي دفع للهلاك وهى أحد أهم مخاطر نقل العدوى والإخوان يدعون إلى التجمعات وهى المتسببة في الحالات المخالفة لقرارات الأوقاف، ونحن لا نعطل الصلاة هذا وقت اللجوء إلى الله، نحن نقول للناس صلوا في بيوتكم نحن نمنع التجمعات وليس الصلوات، فالبشر قبل الحجر والساجد قبل المساجد، والفقه لا يسبق الطب وإنما يتبعه، والدعاء بعد الدواء أو مع الدواء والوقاية خير من العلاج، وفى هذا الزمن الوقاية هي العلاج".

وأكمل: "لا تعارض بين الإيمان والعلم او الفقه والطب والقاعدة، حيث تكون مصلحة البلاد والعباد وبعض الجهلة الذين لا نصيب لهم من العلم وبعض مواقع التواصل هي السبب وطاعة ولى الأمر في هذا الوقت واجبة، ولا بد من أخذ الكلام من جهة الاختصاص، وكل المؤسسات الدينية اتخذت قراراتها من غلق الجامع الأزهر، والكنائس، وكل القيادات الدينية جرمت الصلاة أمام المساجد".

وفي سياق متصل، طالبت وزارة الأوقاف جميع العاملين بها استمرار تعليق الجمع والجماعات وغلق المساجد غلقًا تامًا إلى حين زوال علة الغلق وإعلان الوزارة لذلك.

وحذرت الوزارة جميع العاملين بالمديريات من عمال وأئمة ومفتشين وقيادات من أي تراخٍ في التنفيذ، مع تكليف التفتيش العام والمحلي بتكثيف المتابعة. حسبما نشر موقع "الوطن".

وشددت الوزارة على أن إنهاء خدمة أي مقصر في ذلك ستكون العقوبة المناسبة نظرًا لخطورة الأمر وما يمكن أن يؤدي إلى التهاون في ذلك من خطر على المجتمع، وللإبلاغ عن أي مخالفة في ذلك يجرى الاتصال بالخط الساخن 01008806466، أو التسجيل على الرابط التالي المخصص لذلك على موقع الوزارة.

تعليقات القراء