في حال عدم السيطرة على أزمة «كورونا».. صحيفة بريطانية تكشف خطة الجيش الأمريكي للاستيلاء على سلطات ترامب

الموجز  

ذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصدرت أوامر سرية لتسهيل سيطرة الجيش على السلطة في الولايات المتحدة في حال عجزت القيادة المدنية عن إدارة أزمة تفشي فيروس كورونا.

وقالت الصحيفة، في تقرير لها، إن من بين الخطط السبع الموضوعة، 3 مخصصة للنقل، وهي تحدد كيف سيجلي الجيش الرئيس دونالد ترامب، ونائبه مايك بنس وعائلاتهما، وينقل وزير الدفاع ومسئولين آخرين عن الأمن القومي إلى مكان آمن، وزعماء الكونجرس والمحكمة العليا إلى مواقع الطوارئ، ومواصلة الأعمال الحكومية من مخبأ في ميريلاند. 

وأضافت الصحيفة أنه سيتم تنفيذ تلك الأوامر إذا أدى المرض أو عنف ناشئ عن الوباء إلى عرقلة جهود الزعماء المدنيين وسلطاتهم على النحو المتوخى في عقود من التخطيط للطوارئ.

ونقلت الصحيفة عن مجلة "نيوزويك" الأمريكية قولها إن الولايات المتحدة ستوضع تحت سلطة تيرنس أوشوجنيسي، وهو جنرال بأربع نجوم وطيار مقاتل سابق وتم تعيينه "قائداً مقاتلاً".

وأوضحت أن الجنرال أوشوجنيسي (56 سنة) يقود القيادة الشمالية الأمريكية، وهي سلطة عسكرية مسئولة عن الدفاع عن الوطن تم انشاؤها بعد هجمات 11 سبتمبر عام 2011.

الطوارئ

ووقع وزير الدفاع مارك إسبر، في الأول من فبراير الماضي، أوامر احتياطية إلى القيادة الشمالية بتنفيذ خطط الوباء والتنبيه منها، وإلى الوحدات العسكرية في الساحل الشرقي "للاستعداد للانتشار" لمهام "استثنائية" محتملة، بما في ذلك فرض شكل من أشكال الطوارئ.

وأوضحت الصحيفة أن من بين الخطط السبع الموضوعة، ثلاث مخصصة للنقل، وهي تحدد كيف سيجلي الجيش الرئيس ترامب، ونائبه وعائلاتهما، ونقل وزير الدفاع ومسئولين آخرين عن الأمن القومي إلى مكان آمن، وزعماء الكونجرس والمحكمة العليا إلى مواقع الطوارئ، ومواصلة الأعمال الحكومية من مخبأ في ميريلاند.

أسلحة الدمار الشامل

وعن الخطة الرابعة والتي تحمل إسم Granite Shadow، قالت الصحيفة إنها تتعلق بالمهام المحلية التي تنطوي على أسلحة الدمار الشامل.

وأضافت الصحيفة أن ثلاث خطط أخرى، سميت أوكتاجون وفريجاك وزودياك، تحدد كيفية الحفاظ على "استمرارالحكومة" من خلال التحايل على تسلسل الخلافة المنصوص عليه في الدستور، ووضع القادة العسكريين في السلطة إلى أن يصير ممكناً تنصيب زعيم مدني جديد.

الاضطرابات

وأشارت الصحيفة إلى أنه في أكتوبر عام 2018، ذكر رؤساء الأركان المشتركة القادة العسكريين بأنه يمكنهم "المشاركة مؤقتًا" في السيطرة العسكرية تلقائياً "عندما يكون الحصول على إذن مسبق من الرئيس مستحيلًا"، أو عندما تكون السلطات المحلية "غير قادرة على السيطرة على الوضع".

وأوضحت أن تلك الحالات تشمل "اضطرابات مدنية غير متوقعة على نطاق واسع" وتتضمن "خسائر كبيرة في الأرواح أو تدمير متعمد للممتلكات".

ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما كان قد أصدر، في السنة الأخيرة من ولايته، أمراً يوضح "الوظائف الأساسية الوطنية" للحكومة التي يجب الحفاظ عليها في حالة الطوارئ.

يشار إلى أن برنامج الاستجابة للكوارث كان قد بدأ في عصر أيزنهاور، عندما ظهرت إمكانية قيام قوة معادية بتدمير البيت الأبيض في هجوم نووي.

تعليقات القراء