مصر .. «وسط إجراءات طبية وأمنية مشددة» .. كيف تم «عزل جثمان» ضحية كورونا بعد «غسله وتكفينه» قبل الدفن لمنع إنتقال الفيروس للمشيعين؟

الموجز

شيعت محافظة الدقهلية جثمان سيدة توفيت بفيروس "كورونا" المستجد، في مراسم أكدت الأجهزة المعنية أنها راعت الاحتياطات الصحية.

عدد محدود من الأهالي يشارك في الجنازة 

وذكرت وسائل إعلام مصرية، أمس الخميس، أن عددا محدودا من أهالي قرية بالمحافظة شاركوا في تشييع جثمان عطيات محمد إبراهيم (60 سنة) بعد أن أدوا صلاة الجنازة عليها بأحد مساجد القرية.

جنازة لم يعلن عنها 

لم يتم الإعلان عن الجنازة في مكبرات الصوت بالمساجد عن وصول الجثمان، كما هو الحال في الوفيات العادية.

وقال مصدر طبي لصحيفة "الوطن" المصرية، إن الجثمان جرى تكفينه بعد غسله حسب الشريعة الإسلامية، وعزله تماما بطبقة من الجلد لمنع انتقال الفيروس إلى أي من المشيعين.

وأكد المصدر أن نقل الجثمان ودفنه "راعى كافة الاحتياطات الصحية" الضرورية.

وبدأ التشييع بعدما نقل الجثمان من مستشفى العزل في محافظة الإسماعيلية المجاورة.

وكان مستشفى الصدر بمدينة المنصورة، عاصمة محافظة الدقهلية، استقبلت حالة السيدة المصرية، الأربعاء، حيث خلص الأطباء إلى أنها تعاني التهابا رئويا مزدوجا.

وبعد أخذ عينات منها، تبين إصابتها بفيروس "كورونا"، وجرى تحويلها إلى مستشفى العزل بالإسماعيلية حيث فارقت الحياة هناك مساء الخميس.

تعليقات القراء