حقيقة اكتشاف مصل مصري لعلاج كورونا.. والصحة العالمية: كيف تحمي نفسك وأطفالك من الفيروس ؟

الموجز

تتصاعد يومًا تلو الآخر أزمة انتشار فيروس كورونا (كوفيد - 19)، الذي يتمدد شرقًا وغربًا مُخلفًا وراءه موجة من الخوف وانتشار الشائعات.

ومع انتشار الفيروس، تبدأ مواقع التواصل الاجتماعي في تداول الأخبار والمعلومات والصور المغلوطة، ومنها صورة تداولها نشطاء ومواقع إخبارية خلال الساعات القليلة الماضية  تحت عنوان "عاجل..نجاح مصل مصري في علاج فيروس "كورونا بالصين".

ونشر موقع "مصراوي" أنه يتم التأكيد من بعض الأخبار التى تنشر عن فيروس كورونا المستجد، من خلال بعض التقنيات، وكان أخرها خبرًا غير صحيح تم تداوله من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، منسوبًا لموقع شبيه بموقع جريدة "الجمهورية" القومية، وجاء تحت عنوان: "عاجل..نجاح مصل مصري في علاج فيروس "كورونا بالصين".

وبسبب اسم نطاق الموقع (الدومين) الشبيه بالجريدة الحكومية، تداول الآلاف الخبر وقرأه ما يقرب من 35 ألف شخص، وللكشف عن بيانات الموقع استخدمنا موقع who.is الذي يساعد في التعرف على هوية المواقع الإلكترونية وصحتها.

وبحسب بيانات "who.is"، فإن اسم نطاق الموقع المزيف هو "algomhuriaalyoum.com"، وهو مختلف كليًا عن اسم نطاق موقع جريدة الجمهورية الحكومية "m.gomhuriaonline.com". ومكان تسجيل الموقع المزيف دولة مصر.

ورغم صياغة الخبر غير الدقيقة، والتي ورد فيها بيانات الخبر بدون مصدر واضح منسوبة إليه فإن العشرات وقعوا ضحية الخبر المزيف على وسائل التواصل الاجتماعي، كما يمكن ملاحظة اختلافات بين الموقعين في الشكل والاسم وأسلوب الكتابة، واسم رئيس التحرير.

 

وفي قسم "من نحن"، لم يكتب مالك الموقع أي معلومات عنه، بخلاف جريدة الجمهورية التي تعرف نفسها وملكيتها. كما استخدمنا أداة "rowd tangele"؛ لمعرفة مدى انتشاره على صفحات الفيسبوك، إذ نشرته صفحات محلية وحسابات أخرى مجهولة، توضحها الصورة المرفقة.

وبدوره نفى الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث باسم الوزارة، ما تردد خلال الساعات الماضية، على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن تقديم الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة علاجًا لفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، لجمهورية الصين الشعبية، على هامش زيارتها إلى هناك الأسبوع الجاري.

وقال مجاهد، إن زيارة وزيرة الصحة جاءت في إطار حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، على التضامن مع الصين حكومةً وشعباً؛ نظراً لعمق العلاقات بين البلدين الصديقين الممتدة لسنوات طوال مضت، مشيراً إلى أن الوزيرة كانت محملة برسالة مواساة وتعازي من الرئيس السيسي للشعب الصيني في وفاة ضحايا ڤيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى مساندة المصابين.


وأضاف أن زيارة الوزيرة للصين كانت تهدف أيضاً إلى تبادل الخبرات والبيانات مع سلطات الصحة في الصين، منوهةً إلى أن الصين قدمت هدايا قيمة جدًا لمصر عبارة عن الوثائق الفنية المحدثة (النسخة السادسة) للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الصين لمواجهة الفيروس والتقرير المشترك لخبراء منظمة الصحة العالمية والخبراء الصينيين حول الزيارة التفقدية الأخيرة التي قام به وفد الخبراء إلى مناطق عديدة في الصين، وأن هذه الهدايا ستفيد مصر في الإجراءات الاحترازية للسيطرة على المرض.


وأهابت وزارة الصحة بمرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام المختلفة الحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم تداول أي أخبار غير صحيحة من شأنها إثارة البلبلة لدي الرأى العام.
كما نشرت منظمة الصحة العالمية فيديو توعوى عن فيروس كورونا وطرق انتقال الفيروس المستج. حسبما نشر موقع "اليوم السابع".


وأكدت أنه حتى الآن عدد الحالات التى ثبت أصابتهم بمرض كوفيد 19 المعروف باسم "كورونا "، حالتين فقط لشخصين غير مصريين، وتم التعامل معهم بمهنية، مضيفية أيضا تم كشف جميع المخالطين لهم وطبقت عليهم الإجراءات الوقائية الاحترازية وفق معايير المنظمة .

وكانت المنظمة قد أكدت أنه حتى الآن عدد الحالات التى ثبت أصابتهم بمرض كوفيد 19 المعروف باسم "كورونا "، حالتين فقط لشخصين غير مصريين، وتم التعامل معهم بمهنية، مضيفية أيضا تم كشف جميع المخالطين لهم وطبقت عليهم الإجراءات الوقائية الاحترازية وفق معايير المنظمة .


وكان مجلس الوزراء عقد اجتماعه أمس برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، حيث أكد الدكتور مصطفى مدبولى الحرص على المُتابعة الدورية لتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية للتعامل مع فيروس كورونا المُستجد، والكشف عن الجهود المبذولة، وكذا الإعلان فى إطار من الشفافية عن الحالات المشتبه بها أو الحالات التى أثبتت التحاليل سلبيتها أو إيجابيتها.

‎وشدد رئيس الوزراء قائلاً: "كما أكدنا من قبل، لن نخفى شيئاً، وليس لنا مصلحة فى إخفاء أى معلومة، فالحكومة تُطبق المعايير التى أعلنتها منظمة الصحة العالمية، وهناك تنسيق كامل مع المنظمة فى إجراءات مواجهة هذا الفيروس العالمي".

تعليقات القراء