3 قرارات مهمة.. السعودية توقف العمرة وتأشيرات سياحية مؤقتاً لمواجهة «كورونا»


 

في ظل الإجراءات الوقائية التي تعتمدها الدول بعد الإنتشار المخيف لفيروس كورونا أعلنت المملكة العربية السعودية، "تعليق الدخول إلى المملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف مؤقتاً"، في إطار سلسلة من الإجراءات لوقف انتشار فيروس "كورونا" الجديد.

وشملت الإجراءات تعليق العمل التأشيرات السياحية من بعض الدول، إضافة إلى وقف مؤقت لتنقل المواطنين السعوديين والخليجيين ببطاقات الهوية مؤكدة على أن تلك الإجراءات مؤقتة.

مع الانتشار العالمي لفيروس كورونا الجديد الذي أدى إلى وفاة أكثر من 2700 شخص في الصين وخارجها إلى الآن، تلجأ الدول إلى عزل المصابين أو المشتبه بإصابتهم بالمرض في غرف عزل في محاولة لاحتواء المرض، وهو ما يعرف أيضا بالحجر الصحي.

وأوضحت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، أن الجهات الصحية المختصة في المملكة تتابع عن كثب تطورات انتشار فيروس كورونا الجديد، مؤكدة حرص حكومة المملكة من خلال تلك الجهات، على تطبيق المعايير الدولية المعتمدة، ودعم جهود الدول والمنظمات الدولية وبالأخص منظمة الصحة العالمية لوقف انتشار الفيروس ومحاصرته والقضاء عليه.

وأكدت الخارجية السعودية، أنه استكمالاً للجهود التي تم اتخاذها والرامية إلى توفير أقصى درجات الحماية لسلامة المواطنين والمقيمين وكل من ينوي أن يفد إلى أراضي المملكة لأداء مناسك العمرة أو زيارة المسجد النبوي أو لغرض السياحة، وبناءً على توصيات الجهات الصحية المختصة بتطبيق أعلى المعايير الاحترازية، واتخاذ إجراءات وقائية استباقية لمنع وصول فيروس كورونا الجديد إلى المملكة وانتشاره، فقد قررت حكومة المملكة اتخاذ الإجراءات الاحترازية التالية:

1 تعليق الدخول إلى المملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف مؤقتاً.

2 تعليق الدخول إلى المملكة بالتأشيرات السياحية للقادمين من الدول التي يشكل انتشار فيروس كورونا الجديد منها خطراً، وفق المعايير التي تحددها الجهات الصحية المختصة بالمملكة.

3 تعليق استخدام المواطنين السعوديين ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بطاقة الهوية الوطنية للتنقل من وإلى المملكة، ويستثنى من ذلك السعوديون الموجودون في ال

خارج في حال كان خروجهم من المملكة ببطاقة الهوية الوطنية، ومواطنو دول مجلس التعاون الموجودون داخل المملكة حالياً، ويرغبون في العودة منها إلى دولهم، في حال كان دخولهم ببطاقة الهوية الوطنية، وذلك لتتحقق الجهات المعنية في المنافذ من الدول التي زارها القادم قبل وصوله إلى المملكة، وتطبيق الاحترازات الصحية للتعامل مع القادمين من تلك الدول.

 

تعليقات القراء