محمد أبو حامد عن مقارنة الإخوان بين جنازة مبارك ومرسي: رئيسكم المخلوع مكانه مزبلة التاريخ

كتب: ضياء السقا

علق النائب محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب، على مقارنة الإخوان بين عزاء وجنازة الرئيس الأسبق مبارك، ومحمد مرسي.

وقال أبو حامد على حسابه بتويتر: "عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بتقارن بين عزاء و جنازة الرئيس الأسبق مبارك و عزاء و جنازة رئيسهم المخلوع.. يا ابني بتقارن أحد قادة حرب أكتوبر بجماعة إرهابية خائنة لله و الوطن، رئيسكم المخلوع و مكتب إرشادكم مجرمون إرهابيون خائنون مكانهم السجن ومزبلة التاريخ بتقارن إيه بإيه".

 

 

وتوفي صباح الثلاثاء، الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، عن عمر ناهز 91 عاما، بعد صراع مع المرض، وكان مبارك قد تواجد في العناية المركزة بإحدى المستشفيات، منذ أكثر من شهر، بعد أن أُصيب بحالة إعياء في البطن، وبعد إجراء الفحوصات قال الأطباء إنه يحتاج إجراء جراحة دقيقة في الأمعاء، وبالفعل تم إجراء الجراحة في أحد مستشفيات القوات المسلحة، وعقب إجرائها أُصيب بمضاعفات صحية، ما أدى إلى إيداعه غرفة العناية المركزة.

ونعت رئاسة الجمهورية ببالغ الحزن الرئيس الأسبق، لما قدمه لوطنه كأحد قادة وأبطال حرب أكتوبر المجيدة، حيث تولى قيادة القوات الجوية، أثناء الحرب التي أعادت الكرامة والعزة للأمة العربية.

وتقدمت الرئاسة، فى بيان لها، بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد الذي وافته المنية صباح الثلاثاء.

وأعلنت الرئاسة، حالة الحداد العام في جميع أنحاء الجمهورية لمدة 3 أيام، لوفاة ،حسني مبارك، وذلك اعتبارًا من الأربعاء.

ونعت القيادة العامة للقوات المسلحة إبن من أبنائها وقائدًا من قادة حرب أكتوبر المجيدة الرئيس الأسبق لجمهورية مصر العربية حسنى مبارك.

وتقدمت لأسرته ولضباط القوات المسلحة ولجنودها بخالص العزاء داعية المولى سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته.

ونعى مجلس الوزراء ببالغ الحزن الرئيس الأسبق، وتقدم المجلس بخالص العزاء لأسرة الفقيد وذويه، الذى كان أحد أبطال قواتنا المسلحة فى معركة الكرامة، عام 1973، كما سبق له تولى رئاسة مجلس الوزراء فى الفترة من أكتوبر 1981 وحتى يناير 1982.

وكشفت مصادر لـ«بوابة أخبار اليوم» أنه سيتم تشييع جثمان مبارك، في جنازة عسكرية، الأربعاء.

وتولى مبارك ابن مدينة كفر مصيلحة بالمنوفية رئاسة مصر قرابة الثلاثين عاما، عقب اغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات.

وأجبرته الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي انطلقت في الخامس والعشرين من يناير واستمرت 18 يومًا على التنحي عن الحكم، في الحادي عشر من فبراير 2011.

تعليقات القراء