الأوقاف تصفه بـ«صاحب السعادة».. ورئيس الوزراء: رمز وطني للمصريين.. والجراح العالمي يدعو مدبولي لافتتاح مركزه العالمي في 6 أكتوبر

الموجز

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمكتبه في مقر مجلس الوزراء، الدكتور مجدي يعقوب جراح القلب المصري العالمي، يرافقه الدكتور مجدي إسحاق الرئيس التنفيذي لمؤسسة مجدي يعقوب لجراحات القلب، والدكتور محمد غنيم أستاذ زراعة الكلى.

وحرص الدكتور مجدي يعقوب، خلال اللقاء، على دعوة رئيس مجلس الوزراء لوضع حجر أساس مركز مجدي يعقوب العالمي لجراحات وأبحاث القلب، بمدينة السادس من أكتوبر، كامتداد لمركز القلب بأسوان. حسبما نشر موقع "الوطن".

وأكّد الجراح العالمي أنَّ تلبية هذه الدعوة تضيف زخماً لانطلاقة هذا المشروع الطبي العملاق، الذي يحظى باهتمام ودعم وتمويل من جانب العديد من الشخصيات المصرية والعربية والمؤسسات المختلفة، حيث تصل تكلفة إقامته وتجهيزه إلى نحو 4 مليارات جنيه، ويهدف إلى إجراء عدد كبير من العمليات سنوياً بالمجان، يكون للأطفال نصيب أكبر منها.  حسبما نشر موقع "الوطن". 

بدوره، رحب رئيس مجلس الوزراء بالجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب والحضور، معرباً عن سعادته لاستقباله بمقر مجلس الوزراء، ومؤكّداً حرصه على تلبية الدعوة لدفع العمل بهذا الصرح الطبي المهم.

وأشار مدبولي، إلى تقدير الوطن وأبنائه للدكتور مجدي يعقوب الذي يعدُ رمزا وطنياً للمصريين ذوي الاسهامات الكبيرة في مجالاتهم، والذين يمنحون الوقت والجهد للمساهمة في دورهم المجتمعي تجاه وطنهم وأبنائه.

وفي سياق متصل، احتفت دار الإفتاء المصرية بالجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب على صفحة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الخاصة بها من خلال هاشتاج " صاحب السعادة " الذي وجد استحسانًا كبيرًا من جمهور الصفحة.

وأوضحت دار الإفتاء المصرية على صفحتها قائلة: "لا شك أن ما حصَّله السير مجدي يعقوب من علم ومعرفة وخبرة أذهلت العالم؛ كانت نتيجة لجهود مضنية وشاقة قد وضعها كلها في خدمة وطنه وشعبه، ولم ينظر يومًا ما إلى دين من يعالج وينقذ من الموت، بل بعين الشفقة والرحمة والإنسانية التي امتلأ بها قلبه.

وأضافت دار الإفتاء : "من الطبيعي بالنسبة للمصريين بما حباهم الله من فطرة نقية، أن يتوجهوا إلى الله بالشفاء والرحمة والجنة للدكتور مجدي يعقوب - صاحب السعادة -؛ لأنه في قلوب المصريين يستحق كلَّ خير؛ والجنة هي أكبر خير يناله الإنسان، دعاء فطري بعيد عن السفسطة والجدل والمكايدة الطائفية، دعاء نابع من القلب إلى الرب أن يضع هذا الإنسان في أعلى مكانة يستحقها".

وقالت دار الإفتاء : "قد تعودنا من مثيري الشغب عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما بين حين وآخر أن يخرج علينا أحدهم بتصريح فجٍّ أو أغنية هابطة أو كلام يصبو منه إلى إثارة انتباه الجماهير، وزيادة عدد من المتابعين وحصد أكبر قدر من "اللايكات" التي سرعان ما تتحول إلى أموال وأرصدة تغني أصحابها على حساب انحطاط الذوق العام والأخلاق".

وقرر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، منع الشيخ عبد الله رشدي، إمام وخطيب مسجد الإمام علي بن أبي طالب بمصر الجديدة، من صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية بالمساجد أو إمامة الناس بها، لحين الانتهاء من التحقيق معه في المذكرة المرفوعة ضده، وما يبثه من آراء جدلية لا تقبلها الوزارة ولا يحتملها واقعنا الراهن. حسبما نشر موقع "مصراوي".

وقال وزير الأوقاف، في بيان، اليوم الاثنين، إن قرار المنع يأتي بناء على مذكرة وكيل الوزارة لشئون الدعوة بشأن ما يثيره الشيخ عبد الله رشدي على صفحاته من آراء مثيرة للجدل، إضافة إلى بعض منشوراته التي لا تليق لا بأدب الدعاة ولا بالشخصية الوطنية المنضبطة بالسلوك القويم، متجاوزًا تعليمات الوزارة بأن شخصية الإمام على مواقع التواصل لا تنفصل عن شخصيته على المنبر، إذ لولا شخصيته كإمام ما التفت الناس إلى آرائه على مواقع التواصل، وبما أن هذه الآراء الجدلية التي يبثها المذكور تحسب بصورة أو بأخرى على المؤسسة التي ينتمي إليها، وكأنها تقره على آرائه.

وقال الشيخ عبد الله رشدي، على صفحته بـ"فيسبوك"، إن "‏العمل الدنيوي مادام ليس صادرًا عن الإيمان بالله ورسوله فقيمته دنيوية بحتة، تستحق الشكر والثناء والتبجيل منا نحن - البشر- في الدنيا فقط، لكنه لا وزن له يوم القيامة (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورًا)، ‏ومن السفاهة أن تطلب شهادة بقبول عملك في الآخرة من دين لا تؤمن به أصلًا في الدنيا.. ولا أدري لماذا يغضب الملحدون من تقريرِنا لعقائد ديننا التي لن تضرهم في الدنيا ولن تنفعَهم في الآخرة!".

تعليقات القراء