نائبة الكونجرس المسلمة «إلهان عمر» تثير الجدل من جديد .. بعد أن ضبطها «زوجها مع عشيقها» تواتر أنباء عن زواجها من شقيقها

الموجز 

يحيط حاليًا الكثير من الجدل بالنائبة الأمريكية إلهان عمر بعد انتشار شائعات زواجها من شقيقها «أحمد إلمي»، والتي تحقق فيها السلطات الأمريكية، بعد أن كشفت عنها عدد من التقارير الإعلامية بالولايات المتحدة.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، فقد بدأت الشائعات تنتشر حول «أحمد إلمي» حتى قبل أن تنتهي علاقة النائبة الأمريكية بزوجها الأول أحمد هرسي عام 2008، وذلك نظرًا لطبيعة ملابسة وتصرفاته التي قيل أن عائلته لم تكن راضية عنها بشكل كامل، ولذلك تم إرساله على شقيقته –إلهان- في الولايات المتحدة الأمريكية، كي يتمكن من بدء حياته من جديد.

وأشار التقرير إلى أنها كانت تتحدث مع أصدقائها، قائلة، إنها تسعى لإيجاد طريقة من أجل بقاء شقيقها داخل الولايات المتحدة، لكنهم لم يعتقدوا أبدا أنها تعني بذلك زواجها منه. كما أن العثور على أوراق تثبت صحة أو كذب هذه الإدعاءات ليست سهلة أبدا، وذلك بسبب الظروف السياسية التي تمر بها الصومال، وفقًا للتقرير.

كما نقلت الصحيفة تصريحات، عبدالحكيم عثمان، أحد أصدقاء إلهان، الذي يعتبر الأول الذي يقرر التحدث عن الشائعات التي تحيط بنائبة الكونجرس المسلمة.

وأوضح  عثمان، أن زواج إلهان الأول تم بمراسم إسلامية وحضره عدد كبير من المجتمع الصومالي بالولايات المتحدة الأمريكية، رغم انه لم يتم الاعتراف به قانونيًا داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك على عكس زواجها الثاني عام 2009 الذي تم بواسطة «رجل دين مسيحي» وهو الأمر الذي لفت الأنظار، خاصة وأن الثنائي إلهان واحمد إلمي يعتنقان الديانة الإسلامية.

وحاولت الصحيفة البريطانية الحصول على رد من النائبة الأمريكية، إلا إن المتحدث باسمها قال إن إلهان تركز فقط على أداء عملها الذي يحدده لها الدستور الأمريكي، وأنها لن تقول أي تصريحات متعلقة بعائلتها أو حياتها الشخصية.

جدير بالذكر أن القانون الأمريكي يجرم أي شخص يزور أوراق زواج، ويعاقبه بالسجن على الأقل خمسة أعوام، بالإضافة لدفع غرامة تصل إلى 250 ألف دولار.

كشفت تقارير إعلامية عن تفاصيل جديدة بشأن الاتهامات الموجهة إلى إلهان عمر النائبة بالكونجرس الأمريكي بخيانة زوجها وإقامة علاقة غرامية مع عشيقها.

وفقا لصحيفة "دايلي ميل" فإن زوج إلهان عمر السابق  أحمد حرسي، اكتشف علاقتها بمدير حملتها  "تيم مينيت" عندما رآهما داخل الشقة يرتديان "بيجاما النوم".

وتوضح في تقريرها أن طليق النائبة بالكونجرس المعروفة بدعمها للنظام التركي اكتشف خيانة "عمر" أثناء زيارة مفاجئة لشقتها بواشنطن، كما فجرت الصحيفة مفاجأة قائلة إن عائلتي إلهان عمر وأحمد حرسي، توصلتا إلى اتفاق يمنح الأخير عشرات الآلاف من الدولارات، مقابل أن يصمت بشأن تفاصيل انفصالهما.

ونقلت عن أحد المصادر قوله إن الزوج لم يشاهدهما في الفراش لكنهما كانا في "وضعية غرامية".

وأضافت نقلا عن مصادرها حرسي  سيحصل على عشرات الآلاف من الدولارات لكي يلتزم بصمته بشأن طلاقه من إلهان عمر، مشيرة إلى حصوله على 250 ألف دولار مقسمة على 6 سنوات

كما أشارت في تقريرها إلى أن حملة عمر دفعت لشركة ستشارات تعود إلى "مينيت" أكثر  من نصف مليون دولار العام الماضي ، وفقًا لأرقام لجنة الانتخابات الفيدرالية التي صدرت حديثًا، موضحة أن المبلغ المدفوع كل شهر كان يزيد بشكل كبير بعد الكشف عن علاقتهما في نهاية يوليو.

وأثارت علاقة إلهان عمر النائبة الصومالية بالكونجرس والتي تدعم النظام التركي برئاسة رجب طيب أردوغان، بمدير حملتها جدلا واسعا أفقدها كثيرا من شعبيتها.

وانفصلت عمر عن زوجها رسميا في نوفمبر الماضي بعد أشهر من علاقتها بمينيت، إلا أن نائبة الكونجرس لم تعلق على الواقعة المزعومة أو أسباب طلاقها من حرسي.

تعليقات القراء