بعد تصريحات "المصريون لا يقع لهم طلاق.. عشان بيقولوا "طلاء".. داعية سلفي: من قال لزوجته إنها طالئ بالهمزة فقد وقع الطلاق

الموجز

عرف الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر الشريف، بعض البفتاويه الغريبة والمثيرة للجدل، خاصة خلال الفترة الماضية.

وكان الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، قال إن المذهب الظاهري أفتى بعدم وقوع الطلاق حال كون الزوجة حائضا، لافتًا إلى أن ابن تيمية وابن القيم أخذا بذلك في الوقت الذي أفتى فيه سائر الفقهاء بوقوعه.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي عمرو أديب، في برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "mbc مصر"، أن لجان الفتوى بالأزهر الشريف تفتي بعدم وقوع طلاق الحائض على المذهب الظاهري، وأنها تبحث في ذلك عن حيلة لبقاء الأسرة.

وتابع: "1% من الفقهاء قال رأي والدكتور علي جمعة، بيفتي به على الهواء بكل شجاعة وبيقول المصريين لا يقع لهم طلاق لأنهم بيقولوا عليا الطلاء بالهمزة مش بالقاف".

وتابع: "بعض الشافعية قالوا كده، قالوا لابد للطلاق أن يكون بالقاف، واحنا بندور على الرأي الشاذ عشان البيت ميتخربش".

وأوضح الهلالي، أن الأزهر لم يقل بعدم وقوع الطلاق الشفوي، ولكن قال ذلك المجتمعون من هيئة كبار العلماء في يوم 2017/2/5، مضيفًا: "نفترض أن الهيئة دي جلست مرة أخرى هل لها الحق الشرعي أن تراجع نفسها وباب المراجعة مفتوح شرعا ومن حقها إنها تفتي بعدم وقوعه زي فوائد البنوك وختان الإناث".

وطالب الهلالي بعدم القول بأن الأزهر الشريف يرفض مسألة إلغاء الطلاق الشفوي: "متقولش رأي الازهر لكن تقول رأي المجتمعين في هيئة كبار العلماء ودول أساتذة ولهم احترام، والفقة قائم على الاختلاف".

بدوره، قال الداعية السلفي سامح عبد الحميد، إن الدكتور سعد الهلالي يُصر على إضلال الناس، حيث يقول إن المصريين لا يقع لهم طلاق لأنهم يقولون (طلاء) بالهمزة وليس بالقاف. حسبما نشر موقع "هن".

وأضاف في تصريح لموقع ”القاهرة 24″ أن هذا كلام عبثي لا يصح، ومن كانت لغته إبدال القاف إلى همزة؛ فإن الطلاق يقع إذا قال لزوجته (طالئ)، هذا طلاق صريح، ولم يقل أحد من أهل العلم أن الطلاق باللهجة العامية لا يقع.

وتابع، أن فتاوى سعد الهلالي فيها سم قاتل، وهو يُثير البلبلة والفتنة بالفتاوى الشاذة، ويُفتش عن الآراء المهملة المهجورة المتروكة لتهييج الرأي العام، كما حدث في أكثر من واقعة له، مثل زعمه أن الطلاق الشفوي لا يقع، وقد رد عليه الأزهر ردًّا حاسمًا.

في سياق منفصل، قال الداعية السلفي، سامح عبد الحميد، إن الشباب السلفي يُعاني من تشويه الإعلام للسلفيين، ويتم وصف التيار السلفي بأبشع الأوصاف، وتحريف فتاواهم والهجوم غير المبرر عليهم، وتضييق وزير الأوقاف على السلفيين في المساجد، ومنع التصريح لهم بالخطابة. حسبما نشر موقع "القاهرة 24".

وأضاف عبد الحميد، رغم أن السلفيين فصيل معتدل وطني، وكان له الدور البارز في حماية مؤسسات البلد في ثورة 25 يناير، وكان شريكًا في خارظة الطريق 3يولية201، وأيد وعضد ودعم استقرار مصر، ولم يتصادم مع الدولة أبدًا، بل هم من نبهوا على خطورة الإخوان بكشف أخونة الدولة.

وأوضح الداعية السلفي، هذه المضايقات تُشعر الشباب السلفي أنه مظلوم ومضطهد  وأنه مُهمش بل محارب، وكأن الإعلام والأوقاف يُعاقبونه على وطنيته وحبه لبلده، وهذا ينعكس سلبًا على نفسية الشباب السلفي، ويُشعرهم أنهم مواطنون من الدرجة الثانية.

وتابع يجب تشجيع الشباب السلفي ومكافأتهم على حبهم لبلدهم وحرصهم عليه، وأن نفتح لهم المجال في المساجد وغيرها، فقد أثبتوا ولاءهم لمصر وحبهم للمصريين. على حد تعبيره.

تطرق الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج «الحكاية»، عن وقوع الطلاق الشفوي بين الأزواج.

وقال الهلالي إن المذهب الظاهري أفتى بعدم وقوع الطلاق حال كون الزوجة تمر بالعذر الشرعي «الدورة الشهرية»، لافتًا إلى أن ابن تيمية وابن القيم أخذا بذلك في الوقت الذي أفتى فيه سائر الفقهاء بوقوعه.

وتابع: «لكن بعض لجان الفتوى بالأزهر الشريف تفتي بعدم وقوع طلاق الحائض على المذهب الظاهري، وأنها هنا تبحث في ذلك عن حيلة لبقاء الأسرة».

وتطرق الهلالي إلى أمر جدلي آخر، قائلاً: «1% من الفقهاء قال وهذا أيضاً رأي الدكتور على جمعة، الذي يفتي به على الهواء بكل شجاعة وفي كل مكان وهو أن المصريين لا يقع لهم طلاق لأنهم بيقولوا عليا الطلاء بالهمزة مش بالقاف».

وتابع حديثه: «بعض الشافعية قالوا كده، قالوا لابد للطلاق أن يكون بالقاف، وإحنا بقينا بندور على الرأي الشاذ عشان البيت ميتخربش». حسبما نشر موقع "المصري اليوم".

وكان الشيخ على جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، قد أعد بحثاُ عن الطلاق أورد فيه أن طلاق المصريين لا يقع لأنهم ينطقونه بالهمزة وليس بالقاف، فيقولون «طالئ» وليس «طالق»، مستندا فيه على رأي قديم للفقهاء كانوا يعتبرون لفظ «تالق» والتي كان ينطق بها البعض وقتها لا تعتبر طلاقاً.

تعليقات القراء